حرب غزة بيومها الـ469| وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث ترتيبات الصفقة

منذ ١ شهر ٤٢

مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ469، وبعد إعلان رسمي من دولة قطر التوصل إلى صفقة تبادل من شأنها أن تنهي الحرب، يترقب العالم مباحثات إسرائيلية داخلية قبل إعلان الصفقة، خصوصاً في ظل تخوفات من مناورات يجريها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. ويأتي هذا كله وسط قصف عنيف ومتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة من خلال غارات تخلف عشرات الشهداء يومياً.

وفي آخر التطورات، علم "العربي الجديد" أن سبب الأزمة التي طرأت في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل،يوم الأربعاء، كانت تتعلق بمحاولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الدقائق الأخيرة، فرض تسعة أسماء من الأسرى الإسرائيليين المصابين إلى القائمة المتفق عليها. وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن سبب الأزمة كان رغبة لدى نتنياهو في الدقائق الأخيرة بفرض بعض الأسماء إلى القائمة. في المقابل، أكّد المصدر نفسه أن حركة حماس وافقت على طلب نتنياهو، لكن بشرط أن يقابله إدراج أسماء رموز من الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأولى. وأوضح أنه "من بين الأسرى الذين طالبت حماس بإدراجهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إضافة إلى ألف أسير مدني من غزّة".

إلى ذلك، أفاد موقع والاه العبري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمّهم، بأن وفداً أمنياً إسرائيلياً يضم مسؤولين كباراً في جهاز الأمن العام (الشاباك) وجيش الاحتلال، ومنسق أعمال الاحتلال في الأراضي المحتلة اللواء غسان عليان، سيغادر غداً الجمعة إلى القاهرة لإجراء التنسيقات المتعلقة بتنفيذ الصفقة ووقف إطلاق النار في غزة، فيما نقل موقع واينت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الصفقة أن الضغوطات السياسية في إسرائيل هي ما تعيقها.

بعد إعلانه في وقت سابق من مساء الخميس أنه سيلقي "تصريحاً مهماً"، صرّح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هذه الليلة أنه إذا جرت المصادقة على صفقة التبادل ووقف النار في غزة، فسيقدّم حزب عوتمساه يهوديت (القوة اليهودية) أوراق استقالته من الحكومة، لكنه لم يستبعد العودة إليها لاحقاً في حال استئناف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..

قراءة المقال بالكامل