خبير سياسي: أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين

منذ ١٨ ساعات ١٣

كتب- أحمد عبدالمنعم:

قال الخبير السياسي عمر موسى المهتم بالشأن السوري، إن الساحل السوري شهد في الأيام الماضية أعمال عنف غير مسبوقة، على وقع التصعيد في مدينتي اللاذقية وطرطوس بين قوات الأمن والجماعات المسلحة الرديفة لها التابعين للإدارة الجديدة، وفلول النظام السوري.

وأضاف، في مدخلة هاتفية على فضائية "الحدث"، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية، أحصت حتى يوم 10 مارس سقوط أكثر من ألف ضحية، غالبيتهم من الطائفة العلوية كضحايا نتيجة أعمال العنف التي ارتكبتها جماعات متطرفة رديفة لقوات الأمن، في الوقت الذي تتحدث به بعض المنظمات الحقوقية وشهود عيان عن أن عدد الضحايا تجاوز 10 آلاف ضمن التصعيدات الأخيرة.

وتابع "موسى"، أن الأحداث بدأت بهجمات لفلول نظام بشار الأسد على نقاط وحواجز لقوى الأمن العام أودت بحياة أكثر من 160 عنصرا، تلاها إعلان وزارة الدفاع وقوى الأمن العام عن حملة عسكرية لتطهير الساحل من فلول النظام، مما أدى لوقوع أعمال عنف خطيرة، وصفتها منظمات حقوقية بأنها ترقى إلى جرائم تطهير عرقي بحق الأقلية العلوية التي تقطن تلك المنطقة.

وضجت وسائل الإعلام العالمية بالأحداث الدامية في سوريا، وتداول نشطاء بكثافة فيديوهات وصور العنف والتدمير بحق المدنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتبرز جملة من التساؤلات حول المقاتلين الذين توافدوا إلى مدن وقرى الساحل، بحجة مؤازرة قوات الأمن السورية ضد فلول النظام، وارتكابهم عددًا من المجازر بحق المدنيين العزل.

وأشار إلى أنه من جانب آخر وكنتيجة لأعمال العنف المتصاعدة ضد المدنيين من قبل جماعات مسلحة تابعة لوزارة الدفاع السورية، هناك توقعات بإلغاء الاتحاد الأوروبي دعوة سوريا لحضور قمة المانحين في بروكسل، يوم 17 مارس الجاري، وهي المرة الأولى التي تحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يعقد سنويا.


 أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين
قراءة المقال بالكامل