أكد عدد من خريجي وخريجات جامعة الدوحة للعلوم وتكنولوجيا المعلومات في لقاءات للشرق أهمية المهارات العلمية والبحثية لسوق العمل، وضرورة دراسة احتياجات القطاعات قبل اختيار التخصص، واتباع نهج المثابرة والاجتهاد والإصرار من أجل التفوق. وأشاروا إلى أنّ الخبرات الأكاديمية هي بوابة العمل المهني.
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لإدارة الجامعة التي هيأت أمامهم فرص النجاح والتفوق.
- بدر سعيد: أجواء أكاديمية محفزة على النجاح
عبر الخريج بدر سعيد من تخصص نظم المعلومات عن تقديره لإدارة الجامعة التي هيأت الأجواء الأكاديمية لنجاح الطلاب، وأنّ الدراسة والمثابرة وعدم تأجيل المواد لليوم التالي أمر في غاية الأهمية ليكون الطالب قادراً على الإلمام بكل المقررات.
وأكد أنّ الواقع المهني يطلب مخرجات نظم المعلومات لأنه من العلوم الجديدة التي تقدم خدمات للكثير من القطاعات.
- صبا أبو واصل: التسويق مطلوب في سوق العمل
أعربت الخريجة صبا أبو واصل من تخصص تسويق إلكتروني عن سعادتها بتخرجها مع كوكبة من المتفوقين، وأنه دافع لها للأمام، مضيفة أنها اختارت التخصص لأنه يتعلق بعلوم الإعلام والحاسوب وسوف يفيدها في عملها في مجال التمثيل.
وقالت إنني شاركت في العديد من المسلسلات والبرامج في الجزيرة للأطفال، والتخصص سيكون بمثابة دافع قوي لها، وله مجال في سوق العمل. وحثت زملاءها على حسن اختيار التخصص وعدم تأجيل المواد الدراسية لليوم التالي حتى يفوزوا في حياتهم الأكاديمية.
- هيام شبيب: تطوير العمل بأسلوبي الخاص
عبرت الخريجة هيام محمد شبيب من تخصص إدارة أعمال وتسويق عن فرحتها بيوم التخرج، وأنه علامة فارقة في حياتها الدراسية، مضيفة أنّ التخصص قريب من الإعلام وسيكون فرصة بالنسبة لها لإثبات عطائها في الميدان.
وقالت إنني أحلم بتطوير العمل وتقديم أفكار جديدة وأن أعمل بأسلوبي الخاص ومما تعلمته من مهارات لأترك بصمة مؤثرة.
- المها الدوراني: الواقع المهني يؤكد الحاجة لعلم التسويق
قالت الخريجة المها الدوراني من تخصص تسويق رقمي: لقد درست هذا المجال لأنه الأنسب لي والواقع الميداني يثبت أهمية هذا التخصص، مضيفة ً أنها تطمح لتقديم الجديد في علم التسويق من أجل الدولة التي قدمت الكثير لأبنائها. وأضافت أنّ الدراسة والمثابرة هما طريق التفوق، وقد حققت النجاح بالإصرار ومعرفة كل تفاصيل تلك العلوم التي تفيد كل القطاعات
- دانية أبو قمر: الموارد البشرية عصب أي شركة
قالت الخريجة دانية أبو قمر من تخصص موارد بشرية: التحقت بهذا التخصص لأنه يرتبط بالإنسان كثيراً وأسعى لإثبات كفاءتي في عملي فالموارد البشرية محرك أساسي لأي شركة أو منظمة وأسعى لتغيير فكرة الناس عن هذا المجال.
وأكدت أنّ طريق الدراسة الأكاديمية يرتكز على الإصرار والاجتهاد ثم يعتمد الإنسان على نفسه لتقديم الأفضل.
- مسكان نور: الخدمات المالية تقدم حلولاً للمجتمع
أعربت الخريجة مسكان نور من تخصص المالية عن سعادتها باجتياز المرحلة الأكاديمية بتفوق، وتنتظر العمل لتثبت أداءها وتخدم مجتمعها. وأكدت أنّ البحث العلمي في الموضوعات المالية سيتواصل لأنه في النهاية يقدم حلولاً للمجتمع ويذلل الصعوبات أمام الناس.
- شهد نور غزال: العلوم المصرفية ضرورة للميدان
قالت الخريجة شهد نور غزال من تخصص تكنولوجيا بنوك ومالية: إنّ تخصص المالية مرغوب في سوق العمل ويزداد الطلب على المخرجات الجديدة، وستكون الفرص واعدة بإذن الله.
وقد اخترت هذا المسار لأنني أميل إلى العلوم الحسابية والمصرفية وهو تخصص المستقبل. وأكدت أنّ التوفيق من الله ورضا الوالدين الذي يفتح الآفاق أمام الإنسان ليثبت ذاته.
- مريم سلامة: الموارد البشرية الأقرب إلى ذاتي
قالت الخريجة مريم سلامة من تخصص موارد بشرية: لقد اخترت هذا العلم لأنني وجدته الأقرب إلى ذاتي ويمكنني تقديم فيه الكثير من الأفكار في العمل. وأكدت أنّ سوق العمل سيكون متاحاً للمخرجات الجديدة ويقع على الخريجين إثبات أنفسهم من خلال الخبرات والمهارات، مضيفة أنّ فرحتها بالتخرج وحفل زواجها خلال أسبوعين سيكون إضافة لحياتها المستقبلية.
- ميساء أبوقديدة: القطاع المهني واعد بالفرص
أعربت الخريجة ميساء محمد أبو قديدة من تخصص إدارة الأعمال والموارد البشرية عن سعادتها بيوم التخرج، وأنه فرحة كبيرة لها ولأسرتها، مضيفة أنّ القطاع المهني واعد بالكثير من الفرص الشاغرة.
وقالت إنني متحمسة للعمل ولديّ أفكار سأقدمها لتطوير نفسي وأدائي.
- أريج الكعبي: القطاع الخاص في حاجة للكوادر الوطنية
قالت الخريجة أريج أمان الكعبي من تخصص موارد بشرية: لقد اخترت هذا المسار لأنه يناسب ميولي وطموحي في الميدان، وأسعى للعمل في القطاع الخاص لأثبت ذاتي، خاصة أنّ القطاع الخاص في حاجة للكوادر الوطنية وسيدفعني لإكمال مساري وتطوير أدائي المهني مستقبلاً. وحثت الطلاب على ضرورة تجنب المشتتات في حياتهم اليومية حتى يحققوا النجاح بدرجات عالية.
- نوف الهاجري: تطوير العمل بعلوم المالية
قالت الخريجة نوف عبدالله الهاجري من تخصص ماجستير مالية ومحاسبة: لديّ بكالوريوس الصيرفة الدولية والتمويل وأكملت دراستي العليا لرغبتي في إضافة الجديد لخبراتي، فأنا أستاذة أكاديمية بكلية المجتمع وأسعى للعطاء وتقديم كل جديد لطلابي. وأكدت أنّ العلوم المالية من الدراسات المهمة التي تفيد كل القطاعات وتعمل على تطوير خدماتها وفق المستجدات العلمية.
- حسين اليافعي: العلوم المالية مطلب مهم للقطاعات
قال الخريج حسين علي اليافعي من تخصص تكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية: إنّ القطاعات تحتاج إلى مثل تخصصات العلوم المالية وهو مطلب حيوي اليوم، لذلك كان حلمي التخرج بتفوق والحمد لله حققت أحلامي. وأضاف أنه يسعى لإكمال دراسته العليا وأن يثبت كفاءته في ميدان العمل.
- محمد أحمد النعمة: علم البيانات ضرورة في الشركات
قال الخريج محمد أحمد النعمة من تخصص بيانات وأمن سيبراني: أكملت مساري العلمي في البيانات والأمن السيبراني لأنه علم جديد مطلوب في سوق العمل، وهو علم المستقبل وجميع الشركات اليوم تركز على الحماية الإلكترونية. وأحلم بإكمال دراستي العليا والدكتوراه وأقوم بتدريس هذا العلم في الجامعات لأنني أميل لهذا المجال، مضيفاً أنّ الواقع يثبت وجود بحر من الفرص الشاغرة وهناك تطور كبير لدى الشركات التي تطمح لهذه العلوم.
- أحمد العنزي: سوق العمل واعد بالفرص
قال الخريج أحمد العنزي من تخصص موارد بشرية: إنّ الموارد البشرية علم يرتبط بعلوم عديدة وهناك طلب عليه متزايد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة وعلى الخريج أن يثبت كفاءته من خلال اجتهاده وعمله المتقن.
وأكد أنّ سوق العمل واعد بفرص كثيرة للمخرجات التي تثبت ذاتها في دراستها ثم في عملها، وهذه الفرص ترتكز على الأداء والمهارات البحثية التي يجب على كل خريج أن يتميز بها.
- سلمان محمد: أخدم الوطن بتفوقي
قال الخريج سلمان محمد من تخصص موارد بشرية: إنّ حلمي باجتياز الدراسة الأكاديمية تحقق بالتخرج وهو فرحة كبيرة لي ولأسرتي.
وأطمح أن أقدم الكثير لوطني الذي أعطاني كل شيء، وأن أكون قادراً على إحداث تغيير إيجابي في عملي. وأحلم أن أكون فرداً مؤثراً في دراستي وعملي وبصمة إيجابية.
- إبراهيم البلوشي: المهارات العملية ضرورة للمخرجات
أكد الخريج إبراهيم البلوشي من تخصص نظم المعلومات أنّ المهارات الأكاديمية هي أساس الدراسة، وعلى كل طالب في مقعد الدراسة أن يثابر على حضور الفعاليات والبرامج التي تزيد من كفاءته ليكون قادراً ومؤهلاً لسوق العمل.
وقال: إنّ العلوم الحديثة مطلب حيوي للشركات والمؤسسات التي تسعى لتطوير أدائها من خلال مخرجات على درجة عالية من التدريب العملي والكفاءة العلمية.