«دفوه ولا ما دفوه»..!

منذ ١٢ ساعات ٩

وأنت تتصفح إرثهم الإعلامي ستجد أنهم يشبهون ذاك الذي ينهى عن خلق ويأتي بمثله.

الحقيقة المطلقة لا يملكها أحد، لكن أحدهم يردد دون فهم (أنا أملك الحقيقة)، ومن يحاججه سيخسر، أما كيف فهذا هو السؤال الأصعب الأسهل.

يقولون: الأهلي صغير، ويلاحظ أن هذا الصغير شغلهم الشاغل، ومن يفسر هذه الفنتازيا سأهدي له خاطرة بعنوان (يا وارد الما)، ومعها صحن بليلة.

الصغير أنت، والصغار أنتم، ومن يقول غير ذلك سآخذه في حصة تدريس أعلّمه خلالها أن السكون في اللغة هروب، لكن هروب واعٍ على طريقة (سكن تسلم).

لا أحتاج إلى من يعلمني مَن بطل الدوري، فمنذ شاهدت ترنّح الهلال جزمت أن الاتحاد بطل، فكل ما يحتاجه البطل تم توفيره للاتحاد، وإن أبحرت في التفاصيل أخشى أن يؤخذ كلامي في غير سياقه.

• حقيقة:

بعض البشر كثر العطا ما يكفيه

‏ينسى جميلك والوفا في ثواني

لو تنحرم من قوت يومك وتعطيه

‏يقول: لو هو بحاجته ما عطاني.

• ومضة:

«لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم، ولكن أكثر من الحمد تأتيك السعادة».

قراءة المقال بالكامل