روبيو يبحث مع لافروف الخطوات التالية بشأن حرب أوكرانيا

منذ ٤ ساعات ١٤

ناقش وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والروسي سيرغي لافروف، هاتفياً يوم أمس السبت، "الخطوات التالية" في المباحثات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا". ولم تذكر تفاصيل عن موعد الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية الروسية التي تستضيفها السعودية.

والسبت قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن "الكرة في ملعب روسيا" وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا "عاجلاً أو آجلاً"، وذلك إثر اجتماع افتراضي لدول حليفة لكييف استضافه.

وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف في أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافها داونينغ ستريت، أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو. ورأى ستارمر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر أن بلاده هي "الطرف المنادي بالسلام، لأنه وافق والتزم هدنة غير مشروطة مدتها 30 يوماً"، مضيفاً أن "بوتين هو من يحاول الإرجاء... إذا كان بوتين فعلاً يريد السلام، الأمر بسيط جداً: عليه وقف هجماته الهمجية على أوكرانيا والموافقة على وقف إطلاق النار".

ويقود ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهوداً من أجل تشكيل تحالف للدول التي تعتزم مواصلة دعم أوكرانيا منذ أن باشر ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير/ شباط. ويؤكد الزعيمان أن تحالفاً كهذا، إضافة إلى الدعم الأميركي، ضروري لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا تحول دون تجدّد الهجوم الروسي عليها. وأشار زيلينسكي الجمعة إلى أنه بحث مع ماكرون في "الجوانب الفنية" في كيف يمكن تطبيق وقف إطلاق النار في بلاده. وأفاد: "تواصِل فرقنا العمل على ضمانات أمنية واضحة، وستكون جاهزة قريباً".

يأتي ذلك فيما تقاربت الولايات المتحدة مع حلفائها في مجموعة السبع، الجمعة، ولو مؤقتاً، لدعم وحدة أراضي أوكرانيا ومطالبة روسيا بأن تحذو حذو كييف في قبول وقف إطلاق النار، وإلا فستواجه عقوبات أخرى محتملة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

قراءة المقال بالكامل