رونالدو يشتكي المقاطعة وينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد الكرة البرازيلي

منذ ٥ ساعات ١٥

أعلن "أسطورة المنتخب البرازيلي" رونالدو نازاريو (48 عاماً)، انسحابه من الترشح لرئاسة اتحاد الكرة في بلاده، واشتكى المقاطعة بعدما رفض عدد من المسؤولين استقباله خلال حملة ترشحه، وهو السبب الرئيس لتراجعه رغم إبدائه رغبته في وقت سابق ليشغل المنصب المهم، ورفعه التحديات من أجل تحسين حال الكرة في بلاده على كل المستويات.

ونشر رونالدو إعلان انسحابه على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، عبّر من خلاله عن أسفه للوضع الذي عاشه، إذ قال: "بعدما عبّرت عن رغبتي في الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قرّرت الانسحاب رسمياً والتراجع عن رغبتي، وإن كان معظم الفاعلين في الكرة البرازيلية يعتقدون أنها في أيادٍ أمينة، هنا رأيي لم يعد يهمّ".

وأضاف: "وعدت الأندية بمنحها هامش حرية أكبر، وأكدت أني سأولي اهتماماً لمطالب الاتحادات بتطوير كرة القدم في الولايات، التي ينتمون لها، وخلال أول اتصال لي مع الاتحادات الـ27، أغلق 23 اتحاداً الباب في وجهي، ورفضت استقبالي في مقراتهم، وتحججوا أنهم راضون بالعمل الحالي، وأنهم سيعيدون انتخاب الرئيس الحالي".

ولم يخفِ الهداف العالمي السابق خيبته، لأنه لم ينل حتى فرصة لعرض مشروعه، مضيفاً: "لم أتمكن من تقديم مشروعي أو طرح أفكاري، ولهذا لا يوجد سبيل للترشح، أحترم رأيهم رغم أن قناعتي معاكسة، أود شكر كل من اهتم بمبادرتي، وما زلت أؤمن بأن الطريق الوحيد لنجاح الكرة البرازيلية هو الحوار والشفافية والوحدة".

وفشلت محاولات رونالدو في ولوج عالم إدارة شؤون الأندية والمنتخبات، بعدما امتلك أسهم نادي بلد الوليد الإسباني، إذ لم يستطع ضم النجوم، ومساعدة الفريق في تحقيق نتائج إيجابية، لتنشر وسائل إعلام إسبانية تقارير تُفيد بنيته الانسحاب، رغم أنه لم يُعلن ذلك رسمياً، فيما يبقى من المرجح أن يستمر على رأس الفريق الأندلسي، بعد عجزه عن نيل فرصة في بلده البرازيل.

قراءة المقال بالكامل