طاقم جديد يعوّض الرائدين العالقين في محطة الفضاء الدولية

منذ ٣ ساعات ٨

دخل فريق جديد من رواد الفضاء، الأحد، إلى محطة الفضاء الدولية للحلول بدلاً من زميليهم العالقين في المحطة المدارية منذ تسعة أشهر، بحسب ما أظهر بث حيّ.

وفي اللقطات التي عرضت بعد وقت قصير من الساعة 05:45 بتوقيت غرينيتش، ظهر الرواد الجدد وقد وصلوا إلى داخل مركبة الفضاء "كرو دراغون" التابعة لشركة سبايس إكس وهم يعانقون ويقبّلون، في ظل انعدام الجاذبية، نظراءهم الموجودين في محطة الفضاء الدولية.

Crew-10 has reached the International Space Station.

Butch and Suni will soon be freed from their responsibilities on the ISS and will come home this week.pic.twitter.com/qaTCjLwOAy

— Space Sudoer (@spacesudoer) March 16, 2025

ومن بين الطاقم الحالي للمحطة رائدا الفضاء الأميركيين بوتش ويلمور وسوني وليامز العالقان فيها منذ يونيو/ حزيران، بسبب أعطال طرأت على مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" التي حملتهما إلى المحطة. وعانت المركبة التي كانت تنفذ أول رحلة مأهولة لها من مشاكل في الدفع، واعتُبرت غير صالحة لإعادتهما إلى الأرض.

وبالتالي، فإن رحلة الذهاب والإياب التي كان يُفترض أن تقتصر على أيام، امتدت أكثر من تسعة أشهر بالنسبة لويلمور ووليامز، أي ما يفوق المدة التي يمضيها رواد الفضاء في المحطة عادةً، وهي ستة أشهر. ويمكن أن تبدأ رحلة العودة الأربعاء.

أقلع صاروخ "فالكون 9" تابع لشركة سبايس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، بُعيد الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش) من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وعلى متنه أربعة رواد فضاء.

واتخذت هذه المهمة منحى سياسياً مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اتهم الأخير سلفه جو بايدن بـ"التخلي" عمداً عن رائدي الفضاء. وأكد إيلون ماسك الذي أصبح مستشاراً مقرباً من الجمهوريين، لترامب أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ وقت طويل، من دون أن يحدد الطريقة، حتى إنه ذهب إلى حد إهانة رائد فضاء اتهمه بالكذب.

ولم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأميركي فرانك روبيو. حيث أمضى الأخير 371 يوماً في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلاً من الأشهر الستة التي كان مخططاً لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقرراً استخدامها في رحلة العودة.

(فرانس برس)

قراءة المقال بالكامل