طرق علاج غريبة في كرة القدم.. من قبعة السباحة إلى الكرسي البلاستيكي

منذ ٤ ساعات ١٢

شهدت ملاعب كرة القدم العديد من طرق العلاج الغريبة للاعبين المصابين، على مدار التاريخ، آخرها كانت مع كان نجم أياكس أمستردام الهولندي، دانييلي روغاني (30 عاماً)، الذي تعرض لإصابة في الرأس، قبل أن يعود إلى الملعب، مرتدياً قبعة سباحة. وأظهر اللاعب الإيطالي المعار إلى أياكس من يوفنتوس تفانيه، بعد تلقيه ضربة قوية في الرأس، أثناء كرة مشتركة، في المباراة، التي شهدت خسارة فريقه أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، في دور الـ16 من الدوري الأوروبي 1-4، ليُهزم الفريق الهولندي بنتيجة 2-6 في مجموع الذهاب والإياب.

وبحسب تقرير صحيفة ذا صن اللندنية، أمس الجمعة، فقد كان بطل الدوري الإيطالي خمس مرات، غارقاً في الدماء على وجهه، لكنه رفض الخروج، في وقت كان الفريق بحاجة لخدماته، وبعد علاجه من الجهاز الطبي، ذُهل المشجّعون، عندما ارتدى قبعة سباحة، والتي نجحت في إيقاف نزيف الدم فوراً.  وفي فبراير/ شباط 2019، شهدت مسابقة الدوري العراقي حادثة طريفة، خلال لقاء الكرخ والشرطة، ضمن منافسات الأسبوع 18، وفي الدقيقة 75 من عمر الشوط الثاني، أصيب لاعب نادي الكرخ علي كاظم، بعد التحامه مع المهاجم علاء عبد الزهرة، ليسقط على أرض الملعب متألماً، ويتدخل الجهاز الطبي للفريق، ليباشر إجراء الإسعافات الأولية، وتمثّلت المشكلة في عدم وجود تجهيزات طبية كافية لعلاج اليد اليسرى للاعب المصاب، ليقوم أحد الكوادر الطبية بتكسير مقعد من "البلاستيك"، حتى يجري تثبيت يد اللاعب، قبل نقله إلى المستشفى.

وفي مونديال روسيا 2018، أثار الطاقم الطبي للمنتخب المغربي ضجّة كبيرة، خلال اللقاء الأول لـ"أسود الأطلس" أمام إيران، بعد أن لجأ إلى طريقة غريبة، في علاج اللاعب نور الدين أمرابط. وبحسب تقرير صحيفة ذا صن اللندنية، فبعد تعرض اللاعب لارتجاج في المخ، إثر ارتطامه القوي مع أحد لاعبي المنافس، فضّل الطاقم الطبي رش الماء على أمرابط، مع صفعه لمرات متتالية، من أجل استرجاع وعيه بعد الارتطام. وفي عام 2014، اعترف  مدرب فولهام الإنكليزي حينها، فيلكس ماغاث، في تصريح نقلته وكالة رويترز، بأنه اقترح على مدافع الفريق، بريد هانغلاند، إمكانية استخدام وصفة قديمة مكوّنة من أحد أنواع الجبن الشهيرة في الدول التي تتحدث الألمانية، من أجل علاج إصابته.

قراءة المقال بالكامل