كتب - محمد شعبان:
خلافات زوجية متكررة أضحت معها حياة "نعيمة" - اسم مستعار- وزوجها شبه مستحيلة، أفكار عدة تتدفق إلى رأسها محركها الاول إبليس ونسله الملعون لكن ماحدث بعدها أبعد مما توقعته.
المرأة الباحثة عن نفسها أو بالأحرى رجل يشبع رغباتها العاطفية والجنسية -على حد سواء- حتى وجد ضالتها في شاب يصغرها بعشر سنوات، سقطت في بحر كلامه المعسول وعواطفه الجياشة.
رويدًا رويدًا باتت "بنت الأكابر" لا تقوى على العيش دون حبيبها، أضحت تنتظر مكالمته بفارغ الصبر كالماء والهواء فيما أصبحت لا تطيق استكمال حياته مع زوجها.
الشاب وجد في صاحبة الحسب والنسب فرصة لجني المال بأقل مجهود، رسم خطة يحصل بموجبها على مبلغ مالي دون تكبد عناء ومشقة العمل الجاد وبالفعل كان له ما أراد إلا أن المشهد الختامي جاء على غير رغبته، فماذا حدث؟.
قبل أيام جمعت مكالمة حاسمة بين العشيقين، اتفقا خلالها على ترك "نعيمة" لعش الزوجية والانتقال للعيش مع حبيبها في شقة مفروشة استأجرها بمدينة حدائق أكتوبر كعش زوجية مؤقت.
