عملية تبادل ثالثة بين حماس وإسرائيل غداً ورابعة يوم السبت

منذ ٢ شهور ٣٧

سلمت حركة حماس اليوم الأربعاء قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم غداً الخميس بموجب التفاهم الأخير الذي توصل إليه الوسطاء من أجل حل أزمة منع الاحتلال عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" على تليغرام: "قررنا الإفراج يوم غد الخميس عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم، أربيل يهود، آغام بيرغر، غادي موشي موزسس".

ومن المقرر أن تجري عملية تبادل أخرى في الموعد المحدد، يوم السبت المقبل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الوساطة القطرية المصرية الأميركية لإنهاء حرب الإبادة على غزة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، إن قائمة حماس التي نقلتها إلى إسرائيل عبر الوسطاء، متوافقة مع الاتفاق، وتشمل إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين و5 تايلانديين جرى احتجازهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من مواقع عملهم في مستوطنات غلاف غزة.

ومن بين المحتجزين الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم غداً، أربيل يهود، التي سببت أزمة خلال الأيام الأخيرة، إذ طلب الاحتلال إدراج اسمها في عملية التبادل الأخيرة، لكن حماس لم تفرج عنها، وعلى إثر ذلك منع الاحتلال عودة النازحين إلى شمال القطاع، قبل التوصل لتفاهم يتم بموجبه إجراء عملية تبادل غداً الخميس. وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، سيطلق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين بينهم 50 من ذوي المحكوميات العالية.

إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ثلاثة رجال تحتجزهم حركة حماس من المقرر إطلاق سراحهم في جولة تبادل رابعة مقررة السبت. وقالت مديرية شؤون المحتجزين في مكتب رئيس الوزراء في بيان الأربعاء إنه "بموجب الاتفاق فإن المرحلة التالية التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين (رجال أحياء) ستتم السبت، وسيتم إبلاغ الأهالي الجمعة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم".

وفي السياق، حذر مصدران مطلعان في حركة حماس، اليوم الأربعاء، من أن مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وقال مصدر قيادي في "حماس" لوكالة فرانس برس": "نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال، وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، بعدم السماح بإدخال الوقود، والخيام، والكرفانات، والمعدات الثقيلة، وفق الاتفاق، سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذه، بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى". وقال المصدر الثاني المطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات".

قراءة المقال بالكامل