غزة: 46960 شهيداً في 470 يوماً

منذ ٢ شهور ٣٧

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة 470 يوماً من الإبادة الإسرائيلية منذ اندلاعها قبل أكثر من 15 شهراً، بلغت "46 ألفاً و960 شهيداً"، مبيناً أن بينهم 30 ألفاً من الأطفال والنساء. وفي بيان صحافي يحمل الرقم 734، نشر المكتب "تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرت 470 يوماً من السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى السبت 18 يناير/ كانون الثاني 2025".

وقال إنه في خلال "470 يوماً من الإبادة الجماعية، ارتكب جيش الاحتلال بشكل عام 10 آلاف ومئة مجزرة، أسفرت عن 61 ألفاً و182 شهيداً ومفقوداً". وأوضح أن "14 ألفاً و222 مفقوداً لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025"، وأن وزارة الصحة سجّلت "46 ألفاً و960 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات". وبحسب وزارة الصحة، ارتكب الاحتلال 9 آلاف و268 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية.

ونقل البيان عن وزارة الصحة قولها إن "الاحتلال أباد ومسح من السجل المدني ألفين و92 عائلة فلسطينية، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5 آلاف و967 شهيداً". وبيّنت أن "4 آلاف و889 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبق منها سوى فرد واحد فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8 آلاف و980 شهيداً".

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد "الشهداء الأطفال 17 ألفاً و861"، مبيناً أن "214 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، فيما 808 أطفال استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام". وبيّن أن "44 شخصاً استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع الإسرائيلية"، مضيفاً أن "8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين، بينهم 7 أطفال". وكشف أن "12 ألفاً و316 من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي"، فيما سقط "ألف و155 شهيداً من الطواقم الطبية"، كما نقل عن وزارة الصحة بالقطاع.

وبيّن المكتب أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 94 من كوادر الدفاع المدني، و205 من الصحافيين والإعلاميين، فيما أصاب و400 منهم و736 من عناصر وشرطة تأمين المساعدات". وكشف أن الاحتلال ارتكب "150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات. وأقام الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، جرى انتشال 520 شهيداً منهم".

وإلى جانب القتلى، خلفت الحرب الإسرائيلية 110 آلاف و725 جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وأشار البيان إلى أن "15 ألف جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد"، مبيناً أن الإبادة "خلّفت 4 آلاف و500 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال". وأكد المكتب الحكومي أن "70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء"، وذكر أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف 220 مركزاً للإيواء والنزوح". وأكد أن "10% فقط من مساحة قطاع غزة كان الاحتلال الإسرائيلي يدّعي أنها مناطق إنسانية".

وتركت الحرب "38 ألفاً و495 طفلاً يعيشون من دون والديهم أو من دون أحدهما"، وفق البيان. وأضاف: "كما فقدت 13 ألفاً و901 امرأة زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية". إلى جانب ذلك، يوجد "3 آلاف و500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء و12 ألفاً و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج"، بحسب البيان.

ولفت المكتب الحكومي إلى أن "12 ألفاً و500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، كما يحتاج 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة للعلاج في الخارج".

وبحسب أرقام وزارة الصحة، فإن "مليونين و136 ألفاً و26 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، منها 71 ألفاً و338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي". وبيّن أن "60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية"، وأن "350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية". وقال إن "6 آلاف و600 اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".

وبيّن تسجيل "360 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، وأعدم الاحتلال 3 أطباء داخل السجون"، كما سجّلت "48 حالة اعتقال صحافيين ممن عُرفت أسماؤهم، و26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني". وأكد تسجيل "مليوني نازح في قطاع غزة، وأن 110 آلاف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين".

كما أشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي دمّر 216 مقرّاً حكومياً، و137 مدرسة وجامعة بشكل كلي"، و357 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. وأضاف: "قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب 12 ألفاً و800 طالب وطالبة، فيما حرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم". وأردف البيان: "قتل الاحتلال خلال الحرب 760 معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم"، فيما "أعدم 150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً".

على صعيد دور العبادة، "دمّر الاحتلال 823 مسجداً بشكل كلي، و158 مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم"، واستهدف 3 كنائس ودمرها، وفق البيان. كما "دمر الاحتلال 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60، وسرق ألفين و300 جثمان من مقابر قطاع غزة. كما دمّر 161 ألفاً و600 وحدة سكنية بشكل كلي، و194 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، فيما ترك 82 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن".

80% دمار

وفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي "ألقى الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 100 ألف طن متفجرات". وأضاف أن "34 مستشفى و80 مركزاً صحياً أحرقها الاحتلال أو اعتدى عليها أو أخرجها من الخدمة، كما استهدف 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف. كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي 206 مواقع أثرية وتراثية".

تابع: "دمّر الاحتلال 3 آلاف و680 كيلومتراً من أطوال شبكات الكهرباء، إضافة إلى تدمير ألفين و105 محوّلات توزيع كهرباء هوائية وأرضية". كما دمّر "330 ألف متر طولي من شبكات المياه، و655 متراً طولياً من شبكات الصرف الصحي، و2 مليون و835 ألف متر طولي من شبكات الطرق والشوارع"، وفق البيان. وأضاف: "دمّر الجيش الإسرائيلي 42 منشأة وملعباً وصالة رياضية و717 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة".

ونتيجة الإحصائيات، "بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 88%"، فيما قدّرت "الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بأكثر من 38 مليار دولار"، وفق الإعلامي الحكومي في غزة.

وصباح أول من أمس الأحد، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

(الأناضول)

قراءة المقال بالكامل