فتحي عبد السميع يناقش "التراث الخفي" بمعرض الكتاب

منذ ١ شهر ٢٤

كتب- أحمد الجندي:

تصوير: محمود بكار

شهدت قاعةُ "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 56، اليوم الأحد، ندوةً لمناقشة كتاب "التراث الخفي.. الأسطورة السومرية والرواية الخليجية للسيرة الهلالية" للكاتب والشاعر فتحي عبد السميع، الحاصل على جائزة الدولة للتفوق في مجال الآداب، عن دار نشر وعد، وشارك فيها كل من الدكتور سعيد المصري، والدكتور محمد حسن عبد الحافظ، وأدارها الدكتور عبد الكريم الحجراوي.

وأعرب الشاعر فتحي عبد السميع عن سعادته لمناقشة كتابه "التراث الخفي.. الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية"، ضمن فاعليات معرض القاهرة للكتاب، قائلًا: إنني تعلمت جيدًا من الشعر وتعلمت أن أحترمه أيضًا، وله فضل كبير عليَّ ولا يمكن إنكار هذا، وأدين للشعر الذي أعتبره "أبو المعارف" بهذا البحث.

وبدأ عبد السميع الحديثَ عن كتابه "التراث الخفي.. الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية"، وقدم تعريفًا بسيطًا عن السيرة الهلالية، قائلًا: إنها عمل شعبي الأهم في ثقافتنا الشعبية، عمل بالغ الأهمية، وتربت عليها أجيال وأجيال، كما في الصعيد في وقت لم يكن توجد فيه مدارس، فلها دور في تعليم القيم والمبادئ؛ ولكن حظها بدأ يقل بسبب التقصير منَّا وعدم اهتمامنا بها.

واستطرد فتحي عبد السميع: إنني أعتبر السيرة الهلالية "سيرة أم" وعملاً إنسانيًّا عظيمًا جدًّا، ومليئًا بالحكمة والثقافة، ويجب أن تحتل مكانة تستحقها بيننا.

واسترجع عبد السميع بداية السيرة الهلالية، قائلًا: إنها تمتد لتشمل تغريبة بني هلال وخروجهم من ديارهم الخرمة وتربة في عالية نجد إلى تونس، بعد تعرضهم لتغيرات مناخية، مجاعة وبيئة قاسية، ولكن سبقهم أبو زيد الهلالي ليعرف على العادات والتقاليد الشائعة هناك، وكذلك الطرق وغيرها من الأمور، وظلوا فترة في تونس لاكتشاف الريادة، وخلال هذه الأحداث تعرضوا لمواقف عديدة وأحداث غاية في الروعة، كلها تغريبات من هذه الرحلة، وهناك بعض القبائل الأخرى التي حدثت بها صراعات دموية عنيفة جدًّا، كانت تتوحد على السيرة الهلالية، فهي تكاد تمثل عرقًا من العروق.


فتحي عبد السميع يناقش "التراث الخفي" بمعرض الكتاب
قراءة المقال بالكامل