قتلى من الجيش الوطني شمال سورية وحملة أمنية في إدلب

منذ ٢ شهور ٤١

قتل عشرة من عناصر الجيش الوطني السوري وأصيب 13 جراء قصف لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استهدف موقعين أحدهما في قرية الهوشرية وآخر في منطقة "قره قوزاق" بالريف الشرقي لمحافظة حلب شمال سورية، في حين بدأت قوى الأمن العام حملة أمنية، في محافظة إدلب شمال غرب سورية، بحثاً عن عناصر من فلول النظام فرّوا إلى المحافظة.

وبحسب تقرير للمرصد السوري، فإن القصف على موقع الجيش الوطني في منطقة "قره قوزاق" أسفر عن وقوع أربعة قتلى وثمانية جرحى، بينما أسفر القصف على موقع ثان في قرية الهوشرية، عن مقتل ستة وإصابة خمسة آخرين.

وفي سياق متصل، استهدف الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني قريتي الغربي وجديدة ميرزو، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين مدينة تل تمر وبلدة أبو راسين، ما أسفر عن أضرار مادية طاولت الطريق ومنازل المدنيين، وفق المرصد.

بدوره، أوضح الإعلامي جان علي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن المواجهات مستمرة بين "قسد" والجيش الوطني المدعوم تركياً في منطقتي سد تشرين و"قره قوزاق"، بمنطقة منبج في ريف حلب الشرقي. وأضاف "هناك قتلى من قسد في عمليات القصف أيضاً، إضافة إلى مصابين". وأكد أن بلدة السبخة، شرق محافظة الرقة شمال البلاد، شهدت هي الأخرى مواجهات بين مقاتلين محليين وقوات "قسد"، إلا أن المواجهات استمرت لوقت قصير، حيث استقدمت الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى البلدة.

وأوضح أنه منذ 12 يناير/ كانون الثاني، قُتل 28 شخصاً، بينهم 53 مدنياً، وسبع سيدات، وأربعة أطفال، بالإضافة إلى 398 من عناصر الجيش الوطني، و77 من مقاتلي "قسد".

حملة أمنية في إدلب

وفي سياق منفصل، بدأت قوى الأمن العام حملة أمنية، اليوم، في محافظة إدلب شمال غرب سورية، بحثاً عن عناصر من فلول النظام فرّوا إلى المحافظة. وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الحملة بدأت في مدينة إدلب مع ساعات الصباح الأولى، ولا تزال مستمرة. وأشارت المصادر إلى أن الحملة تهدف إلى التصدي لأي محاولة خرق في المنطقة أو أي خطر قد يشكله عناصر النظام البائد على الواقع الأمني. وتنفذ قوات الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملات أمنية في عدد من المناطق السورية، بهدف ملاحقة عناصر سابقين لدى نظام الأسد، إضافة إلى مسلحين ومرتكبي انتهاكات بحق المدنيين في سورية.

قراءة المقال بالكامل