قضايا فساد أخرى تلوح في الأفق تلاحق اتحاد الكرة الإسباني

منذ ٢ شهور ٣٩

بات الاتحاد الإسباني لكرة القدم محور تحقيقات جديدة في مزاعم بالفساد، وبحسب صحيفة إل كونفيدنسيال المحلية، اليوم الأحد، فقد تم اكتشاف رسائل، من الرئيس السابق للاتحاد، لويس روبياليس، تشير إلى مؤامرة لتحويل أموال بين الاتحاد الإسباني، وشركة التكنولوجيا "نوفانيت أوتوميشن كونسالتانتس".

وبحسب المصدر ذاته، فقد استثمر اتحاد الكرة الإسباني 35 مليون يورو، في إنشاء برنامج إدارة تراخيص رقمي للاتحادات الإقليمية، الذي نفذته شركة نوفانيت، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، ويُشتبه الآن في أن هذه العملية سمحت بإعادة توجيه جزء من الأموال العامة إلى بعض أفراد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بطريقة سرية، إضافة إلى عودة جزء من الإعانات المخصصة للاتحادات الإقليمية، إلى أفراد في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على شكل دخل خاص. وبالإضافة إلى ذلك، يبين التقرير أن روبياليس حصل على 0.15 % من إجمالي دخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بما في ذلك قيمة الصفقة التي عُقدت مع شركة نوفانيت، في صورة مكافأة.

وعثر المحققون على محادثة مؤرخة في 25 يوليو/ تموز 2022، بين روبياليس والمدير العام لاتحاد الكرة الإسباني، خوسيه ميغيل كالي، والذي يحقق معه جهاز مكافحة الفساد بتهمة الفساد. وفي هذه المحادثة، طلب كالي 800 ألف يورو مقابل الموافقة على منصة نوفانيت الرقمية، لكن توماس غونزاليس كويتو، محامي روبياليس، أراد تقديم 400 ألف يورو. وحصل المحققون على هذه الرسائل، بعد التدقيق في الهواتف المحمولة للنائب السابق لرئيس اتحاد الكرة الإسباني، خوان سوتيراس، وخوسيه ميغيل كالي، والتي تمت مصادرتها، أثناء تفتيش مقر الاتحاد في مارس/ آذار 2024، ليفضح التحقيق بؤرة جديدة للفساد داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعلاقته بالاتحادات الإقليمية.

قراءة المقال بالكامل