أعلنت لجنة تنظيم المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم، عن عودة منافسة كأس ليبيا بحلة جديدة، وذلك عبر بيان رسمي نشرته الهيئة، اليوم الاثنين، يحمل توجيهات للأندية وإجبارية لخوض المنافسة بالنسبة لبعض الأندية، والاختيارية لفرق ثانية، ستتخذ قرار المشاركة بعد مشاورات ودراسة للظروف، خاصة أنها تواجه بعض المشاكل مثل قلّة التمويل. وأشار بيان الهيئة الكروية، إلى ضرورة إبلاغ الأندية الراغبة بالمشاركة في كأس ليبيا في أجل لا يتعدى ثلاثة أيام من تاريخ نشره، الفرق المعنية بهذا التوجيه هي التي تلعب في دوري الدرجات الأولى (الثانية) والثانية والثالثة، بما أنها تمتلك خيار خوض المنافسة أو الغياب عنها، على أن تلتزم بالشروط في حال قررت خوض غمار الكأس.
بينما ستكون أندية الدوري الممتاز (الدرجة الأولى) ملزمة بالمشاركة، وعددها 31 فريقاً، على أن تحسم الهيئة المنظمة صيغة المنافسة، والمتمثلة في الدور الذي تنطلق منه، بناءً على عدد المشاركين ومدى قدرتهم على الالتزام بخوض لقاءات الكأس، فيما تترقب الجماهير مدى قدرة الهيئات الكروية على رفع عدد المباريات أمام الفرق، التي تخوض هذا الموسم الدوري بصيغة جديدة وغير مسبوقة، تم اعتمادها وسط رفض واحتجاج بعض الأطراف.
وتسعى الهيئات الكروية للرفع من عدد المباريات لضمان جاهزية اللاعبين المحليين، ولكي يصلوا في أفضل لياقة بدنية ممكنة عند تمثيل المنتخب الأول أو منتخبات الفئات السنية، وهي فكرة طرحها المدير الفني للمنتخب الليبي، ميلوتين سريدوفتيش (55 عاماً)، قبل رحيله مع نهاية عقده ورفض اتحاد الكرة بقيادة رئيسه المستقيل، عبد الحكيم الشلماني تجديده. وستسمح منافسة كأس ليبيا بمنح الفرصة للاعبين الشباب، ربما ستسمح لهم في نيل فرص أكبر مع الفريق الأول في الدوري، بينما تعتمد فرق أخرى على لاعبيهم المعتادين على المشاركة رغبة منهم في تحقيق اللقب، خاصة أن الفوز بالدوري صعب هذه المرة، باعتبار المنافسة الكبيرة بين الفرق المشاركة في المجموعات الأربعة، وصيغة المراحل النهائية التي تعطي التوازن والفرص لجميع الأندية.
