كمائن وهجمات تُسفر عن قتلى وجرحى في ريف حمص

منذ ٢ شهور ٤٣

شهدت مناطق عدة في وسط سورية تصاعداً في وتيرة الهجمات والاشتباكات، حيث قُتل عنصر من إدارة العمليات العسكرية وجُرح اثنان آخران، اليوم السبت، جراء كمين نصبه عناصر من فلول قوات نظام بشار الأسد المخلوع على طريق حلب - اللاذقية القديم، بالقرب من قرية المختارية في ريف محافظة حمص. وأكدت مصادر من الأمن العام لـ "العربي الجديد"، أن الجهات الأمنية والعسكرية السورية دفعت بتعزيزات إلى المنطقة عقب الكمين، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها في المنطقة منذ إسقاط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

ومساء أمس قُتل ثمانية أشخاص، بينهم مدنيون وعناصر سابقون في جيش النظام السابق، جراء هجوم شنته مجموعة مسلحة مجهولة الهوية على منازل المدنيين في قرية أرزة بريف محافظة حماة. ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر أمني في حماة أن "قوات الأمن العام تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين، من بينهم عناصر من النظام السابق". وقبلها شهدت قرية المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي انفجار سيارتين مفخختين الثلاثاء الماضي، استهدفتا حاجزاً للأمن العام ومخفر الشرطة في القرية. وأكدت المصادر عدم وقوع إصابات بشرية، على الرغم من حالة التوتر الأمني التي تعيشها محافظة حمص.

وقتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأُصيب ثلاثة آخرون في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، جراء هجوم مسلح نفذته فلول النظام السابق على حاجز عسكري في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية شمال غرب سورية. وبعد مرور ثلاثة أيام فقط على ذلك قُتل عنصر من فلول النظام المخلوع وأُسر آخر، فيما أُصيب عدة عناصر آخرين، إثر هجوم شنته هذه المجموعات على حاجز الكلية التابع لإدارة الأمن العام في منطقة جبلة. وتأتي هذه التطورات لتسلط الضوء على استمرار التوترات الأمنية في المناطق الوسطى والشمالية الغربية من سورية، وسط مخاوف من تصاعد الهجمات المسلحة وتزايد نشاط المجموعات المسلحة المجهولة.

قراءة المقال بالكامل