كشف الإعلام الفرنسي عن كواليس صورة حديث رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي (51 عاماً)، ومدافع نادي ليفربول فرجيل فان دايك (33 عاماً)، بعد مباراة إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، إذ أثير جدل كبير حول الصورة التي ظهر فيها المدير الرياضي للنادي الباريسي، لويس كامبوس (60 عاماً) إلى جانبهما، وهو المسؤول عن الاستقدامات في النادي. وربط المتابعون اللقاء بإمكانية انتقال الهولندي إلى صفوف الباريسي بداية من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، نظراً لحاجة الفريق إلى تدعيمات تحسباً للموسم المقبل.
ونشر موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الأربعاء، تفاصيل اللقاء، إذ صادف مرور رئيس النادي الباريسي خروج فان دايك من غرف تغيير الملابس، وهنا كانت الفرصة مناسبة للمدافع القوي لكي يهنئ الإداري العربي، ويؤكد له أن باريس سان جيرمان هو أقوى فريق واجهه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأنه وجد أمام لاعبيه صعوبات كبيرة جداً.
كما تبادل اللاعب والرئيس الخليفي بحضور كامبوس الحديث عن بعض اللقطات التي شهدتها المباراة المثيرة التي انتهت لمصلحة الباريسي بسلسلة ركلات الترجيح، واعتذر فان دايك عن الكلام الذي قاله خلال مباراة الذهاب عندما احتج لويس كامبوس على قرارات الحكم، لعدم احتسابه خطأً على مدافع ليفربول، إبراهيما كوناتي الذي دفع مهاجم باريس سان جيرمان برادلي باركولا، وأعاق وصوله إلى المرمى.
واستفز فرجيل فان دايك المدير الرياضي الذي رأى أن فريقه تعرض للظلم بعدم احتسابه مخالفة وعدم طرده كوناتي، إذ قال الهولندي: "هذا ليس الدوري الفرنسي"، في إشارة منه إلى أن لاعبي ليفربول اعتادوا على التدخلات القوية التي تميز الدوري الإنكليزي الممتاز، عكس الدوريات الأخرى، ما انعكس على الحكام وطريقة تقييمهم الوضعيات.
وأكد الموقع الفرنسي أن اللقاء لم تكن له أي علاقة بإمكانية انتقال فان دايك إلى صفوف الباريسي، رغم سعي متصدر الدوري الفرنسي لضم أفضل النجوم، بل اقتصر على رغبة في الاعتذار وتهنئة بالتأهل، ما يعكس الروح الرياضية التي يتميز بها الهولندي، واعترافه بالخسارة رغم مرارة الخروج من دور الـ16.
