"كونكلاف" و"إميليا بيريز" يتصدران ترشيحات جوائز بافتا البريطانية

منذ ١ شهر ٤١

تصدّر فيلم التشويق "كونكلاف" للمخرج الألماني إدوارد بيرغر، والفيلم الغنائي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار، ترشيحات جوائز بافتا السينمائية البريطانية التي توزّع في 16 فبراير/ شباط المقبل في لندن.

وحصل "كونكلاف" على 12 ترشيحاً، متفوقاً على "إميليا بيريز" الذي نال 11 ترشيحاً. أما "ذا بروتاليست" الذي يؤدي فيه أدريان برودي دور مهندس معماري ناج من الهولوكوست فرُشح لتسع جوائز.

وجاءت هذه القائمة التي أُعلنَت الأربعاء، والتي تشكّل مؤشراً يسبق الترشيحات لجوائز الأوسكار، لتؤكد أن "إميليا بيريز" من بين الأوفر حظاً في السباق إلى الأوسكار، بعد أن حصد أربعاً من جوائز غولدن غلوب في مطلع يناير/ كانون الثاني الحالي.

ومن أبرز الفئات التي ينافس عليها في "بافتا" شريط أوديار المتاح على "نتفليكس" عن تحوّل تاجر مخدرات مكسيكي إلى امرأة: جوائز أفضل فيلم، وأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأفضل مخرج، وأفضل ممثلة لكارلا صوفيا غاسكون.

ورُشِّح "كونكلاف" الذي يتناول صراعات السلطة أثناء انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، لجوائز أفضل فيلم، وأفضل ممثل للبريطاني رالف فاينس، وأفضل مخرج لإدوارد برغر الذي سبق أن حصد عدداً من مكافآت "بافتا" قبل عامين عن فيلمه "إفريثينغ إفريوير آل أت وانس".

وضمّت قائمة ترشيحات بافتا فيلم "أنورا" الذي ينافس على سبع جوائز، بعدما نال السعفة الذهبية في مهرجان كان، وكذلك الحال بالنسبة لفيلم "ويكد" الذي نال نصيباً مماثلاً من الترشيحات.

وبين المتنافسين على جائزة بافتا لأفضل إخراج امرأة وحيدة هي الفرنسية كورالي فارجا عن فيلمها "ذا سبستنس"، فيما ضمت القائمة أيضاً دوني فيلنوف عن "دون 2"، وبرايدي كوربيت عن "ذا بروتاليست"، وشون بيكر عن "أنورا".

ورُشِّحَت النجمة ديمي مور في فئة أفضل ممثلة، بعدما مُنِحت هذه الجائزة في احتفال غولدن غلوب عن تجسيدها شخصية نجمة هوليوودية سابقة مدمنة على مصل للشباب في فيلم "ذا سبستنس".

وواصل الشريط الوثائقي الروائي "نيكاب" عن فرقة راب ثلاثية أيرلندية شمالية تغني باللغة الغيلية تحقيق نجاح غير متوقع، إذ حصل على ستة ترشيحات في فئات أفضل فيلم بريطاني وأفضل طاقم تمثيل وأفضل سيناريو أصلي.

ويوّفر احتفال توزيع جوائز بافتا عادةً لمحة عامة عما سيكون عليه الوضع بالنسبة إلى جوائز الأوسكار التي توزَّع بعد أسبوعين منه في لوس أنجليس.

ولا تزال المدينة الأميركية تعاني حرائق ضخمة، وحُدِّد 23 يناير/كانون الثاني الجاري موعداً لإعلان ترشيحات الأوسكار عبر الإنترنت، علماً أن هذا الإعلان الذي يُنقل عادةً تلفزيونياً أُرجئ مرتين. أما الاحتفال المسائي لتوزيع الجوائز فلا يزال قائماً في 2 مارس/ آذار المقبل. إلا أن الحرائق دفعت إلى تأجيل احتفال توزيع جوائز اختيار النقاد (كريتيكس تشويس) الذي كان من المقرر أن يقام الأحد الماضي.

(فرانس برس)

قراءة المقال بالكامل