لابورتا يمتثل أمام العدالة في قضية احتيال شخصية

منذ ١ شهر ٣٨

يمتثل رئيس نادي برشلونة الإسباني، خوان لابورتا (63 عاماً) أمام العدالة في قضية احتيال شخصية، إذ تؤكد المعطيات الأولية أنه سيقف أمام القاضي، الاثنين المقبل، ليبرّر وضعه في قضية حدثت قبل فوزه برئاسة النادي الكتالوني، وتتعلق بسلبه أموالاً تصل قيمتها إلى 4.7 ملايين يورو من ضحيته، مستغلاً وظيفته المعروف بها، وهي المحاماة، وظرف الضحية، الذي فاز بقيمة مالية كبيرة من اليانصيب.

وذكرت صحيفة "إل إسبانيول" الإسبانية، يوم الخميس، أن لابورتا تحايل على ضحيته الفائز بقيمة مالية قدرها 34 مليون يورو، عام 2014، وسلب منه المبلغ المذكور عبر طرق ملتوية، باعتباره مستشار عائلة الضحية، وذلك عندما وعدهم بالاستثمار في مؤسسة "سي إس إس بي ليميتد"، التي يُدير أعمالها المدير العام السابق لبرشلونة، جوان أوليفر، ووعدهم بنسبة أرباح قدرها 6%، وهو وعد أخلفه، فأشعل غضب العائلة.

وأكد المحامي الجديد لعائلة الضحية، جوان كوماس، أن لابورتا استغل قلة معرفتهم ليوقع بهم في شراكه، وأقبل على دعوتهم للمنصة الشرفية الخاصة بنادي برشلونة لعدة مرات، بين عامي 2016 و2018، كما وقّع معهم على خمسة عقود لقروض مالية يصل مجموعها إلى 4.7 ملايين يورو، بينما وقعت العائلة في الفخ، إذ إنها انتظرت أرباحاً بقيمة 792 ألف يورو، لكنها لم تتلقَ سوى 84 ألفاً.

ويواجه خوان لابورتا عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات كاملة، في وقت لا يزال ينفي التهم الموجهة له، ونفى أن تكون له علاقة بهذه المؤسسة، أو أنه نصح العائلة بالاستثمار فيها، وهي المؤسسة التي امتلكت نسبة 57% من أسهم نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، قبل أن تختفي، لمعاناتها مشاكل مالية كبيرة.

وعلى الرغم من أن قضية لابورتا شخصية، فإن تأثيرها سينعكس على الفريق، إذ إن سجن المُتهم يعني بقاء النادي الكتالوني دون رئيس، مما يستدعي عقد انتخابات مبكرة لتحديد خليفته، في وقت تتعالى الأصوات برحيله، بعد قضية تسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور، وتأخرها لوقت طويل.

قراءة المقال بالكامل