لماذا أعلن الطرابلسي حالة الطوارئ بعد معسكر منتخب تونس؟

منذ ٢ أيام ٢٠

خسر بعض اللاعبين في منتخب تونس نقاطاً في تقييم المدرب الجديد سامي الطرابلسي (57 سنة)، الذي أعلن حالة طوارئ بسبب ضعف أداء ثلاثة عناصر على الأقل، بعد نهاية معسكر منتخب نسور قرطاج الذي لعب خلاله مباراتين في تصفيات المنطقة الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا 2026.

وحصل موقع العربي الجديد على معلومات، الجمعة، تفيد بأن الجهاز الفني لاحظ تراجع أداء بعض اللاعبين خلال مباراتي المنتخب التونسي ضد ليبيريا ومالاوي، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم، رغم الفوز (1-0) و(2-0)، توالياً، ليعزّز مركزه في صدارة المجموعة الثامنة. 

وبحسب مصدر مقرب من الجهاز الفني، فإن أول لاعب قد يخرج من حسابات الطرابلسي هو الظهير الأيمن محمود غربال، نظراً إلى مستواه الضعيف في المواجهتين على حد سواء، فرغم أن المدرب لم يكن قاسياً عليه في المؤتمر الصحافي، فإن الكواليس القادمة من كتيبة "نسور قرطاج" تشير إلى أن الطرابلسي أخبر مساعديه بضرورة عودة وجدي كشريدة ويان فاليري بدايةً من المعسكر المقبل، بعدما غابا عن التجمع الأخير بسبب الإصابة. 

ومن جانبهما، لم ينل لاعبا خط وسط الميدان أنيس بن سليمان وبدرجة أقل عيسى العيدوني علامة جيدة في تقييم الجهاز الفني الذي يتطلع إلى عودة إلياس السخيري من الإصابة وحضوره في المعسكر القادم، بالإضافة إلى منح الفرصة لمحمد علي بن رمضان الغائب عن لقاء مالاوي بسبب تراكم البطاقات، وربما لعناصر آخرين مثل محترف نادي لوغانو السويسري محمد الحاج محمود ونجم ماديرا البرتغالي شهاب العبيدي، وهو ما قد يجعل خط وسط الميدان قابلاً للقيام بالعديد من التبديلات مستقبلاً.

يُذكر أن المنتخب التونسي بات قريباً من خطف بطاقة التأهل إلى بطولة كأس العالم، وذلك للمرة الثالثة توالياً والسابعة في تاريخه، بما أن زملاء المجبري يتصدرون حالياً المجموعة بفارق أربع نقاط على الوصيف، منتخب ناميبيا، قبل أربع جولات من نهاية التصفيات. 

قراءة المقال بالكامل