ماذا نعرف عن "إف 47" أول مقاتلات الجيل السادس والأكثر تطوراً

منذ ٧ ساعات ١٣

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة منح شركة "بوينغ" عقد تصنيع الطائرة المقاتلة "إف 47" الأكثر تطوراً لدى القوات الجوية الأميركية. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "قدمنا طلبية لكمية كبيرة. لا يمكننا أن نخبركم بالسعر". وأضاف "حلفاؤنا يتصلون بنا باستمرار"، مشيراً إلى أن المبيعات الخارجية قد تكون خياراً. وتابع "هم أيضاً يرغبون في شرائها".

وجاء اختيار الرقم 47 لتخليد ذكرى تقلد ترامب الرئاسة، بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية. وأوقف وزير سلاح الجو الأميركي السابق فرانك كيندال الصيف الماضي برنامج الهيمنة الجوية الذي يتضمن مشروع إنتاج هذه الطائرة، لمراجعة تكاليفه ومتطلباته، وخلصت المراجعة الداخلية للقوات الجوية، ولجنة خارجية رفيعة المستوى من كبار المسؤولين السابقين، إلى استمرار الحاجة إلى هذه الطائرة التي تعود أصولها إلى دراسة استمرت قرابة 10 سنوات حول كيفية تحقيق التفوق والهيمنة الجوية بحلول عام 2030.

تفوقت شركة "بوينغ" على عرض منافسة من شركة "لوكهيد مارتن" لشراء وتصنيع المقاتلة التي يطلق عليها في الولايات المتحدة "مقاتلة الجيل الثاني للهيمنة الجوية". وأعلن ترامب القرار بحضور وزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس أركان سلاح الجو الأميركي الجنرال ديفيد دبليو ألفين، ومن المتوقع أن تكون الطائرة المقاتلة الأكثر تطوراً في التاريخ، وأول واحدة من الجيل السادس، وما أطلق عليه ألفين، أنه "التعاون بين الإنسان والآلة" باعتباره مستقبل الخدمة.

طبقاً لمجلة القوات الجوية والفضاء الأميركية، ينظر برنامج الهيمنة الجوية إلى مقاتلة "إف 47" على أنها تطور لطائرة "إف 22" جو- جو من الجيل الخامس التي دخلت الخدمة لأول مرة في 2005، والتي تتميز بقدرتها على التخفي والقدرة العالية على المناورة والطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت واشتمالها على أجهزة استشعار.

وبالمقارنة بينها وبين مقاتلات لوكهيد مارتن الشبح "إف 35"، التي تعد طائرة متعددة المهام من الجيل الخامس ومصممة أساساً للمهام الجوية والأرضية والاستشعار وتبلغ تكلفة الطائرة الواحدة منها 80 مليون دولار، توصف المقاتلة المُعلَنة بأنها "مقاتلة جو جو يمكنها العمل في أماكن النزاع مثل المجال الجوي بالقرب من الصين".

وتواجه شركة بوينغ الفائزة بالعطاء مشكلات تتعلق بالإنتاج والسلامة، وسبّب تأخير تسليم طائرة رئاسية معروفة باسم "طائرة الرئاسة الأولى" الجديدة غضَبَ ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى وأعاد التفاوض على السعر، مما قد يؤدي إلى عدم تشغيلها خلال فترته الرئاسية الحالية، واقترح وقتها على الجيش النظر في خيارات بديلة. كانت أيضاً بوينغ قد خسرت طائرتها التجريبية "إكس 32" أمام الطائرة "إف 35"، كما تقوم الشركة حالياً ببناء مقاتلات "إف 15 إي إكس" للقوات الجوية.

قراءة المقال بالكامل