قررت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بناء ملعب جديد، أطلقت عليه لقب "ويمبلي الشمال"، الذي سيتسع لـ 100 ألف متفرج، وسيكلف ملياري جنيه إسترليني، بعد نهاية حقبة ملعب "أولد ترافورد" التاريخي، الذي ارتبط بـ "الشياطين الحُمر" خلال السنوات الماضية.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن السير جيم راتكليف، أحد مالكي نادي مانشستر يونايتد، قال إن الملعب الجديد، سيكون ضمن رؤية شاملة، من أجل تطوير منطقة أولد ترافورد، إذ سيصبح ثاني أكبر ملعب لكرة القدم في القارة الأوروبية، بعد "كامب نو"، الذي يعمل على إعادة بنائه فريق برشلونة الإسباني.
وأوضحت أن إدارة نادي مانشستر يونايتد تلقت دفعة كبيرة، خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما حصلت على دعم من الحكومة البريطانية، ليوضح جيم راتكليف، أحد مالكي "الشياطين الحُمر"، ما يحدث بقوله: "يمثل اليوم بداية رحلة مثيرة بشكل لا يُصدق لتسليم ما سيكون أعظم ملعب لكرة القدم في العالم، في قلب أولد ترافورد المجدد. لقد خدمنا ملعبنا الحالي بشكل رائع على مدار السنوات الـ 115 الماضية، لكنه تخلف عن أفضل الملاعب في الرياضة العالمية".
وتابع جيم راتكليف حديثه: "من خلال البناء بجوار الموقع الحالي، سنكون قادرين على الحفاظ على جوهر أولد ترافورد، مع إنشاء ملعب على أحدث طراز حقاً يحول تجربة المشجعين على بُعد خطوات من منزلنا التاريخي"، كاشفاً أن مشروع التجديد الأوسع بالقدرة، قادر على تقديم 7.3 مليارات جنيه إسترليني إضافية سنوياً للاقتصاد البريطاني.
وأردفت الصحيفة أن المجمع الجديد الخاص بنادي مانشستر يونايتد سيضم مركزاً رئيساً للنقل، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للرياضة والتعليم والترفيه والأعمال، فيما ستكون المزايا المجتمعية الأخرى أكثر من 17000 منزل جديد، بالإضافة إلى جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنوياً، بعدما وضعت خطة لإعادة تشكيل المنطقة من شأنها أن تخلق أكثر من 92000 فرصة عمل.
واختتمت بالإشارة إلى أن شركة المهندس المعماري الحائز جوائز اللورد نورمان فوستر، وهو صديق مقرب من جيم راتكليف، الذي يشرف حالياً على تجديد قاعدة تدريب كارينغتون التابعة لمانشستر يونايتد، ستقود مهمة بناء الملعب الجديد، بعدما حددت الحكومة البريطانية الاستثمار في البنية التحتية أولويةً استراتيجيةً، وخصوصاً في شمال إنكلترا.
