مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين

منذ ٢ شهور ٣٦

كتب- محمد أبو بكر:

تواصل وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع الجهات المختصة، استكمال التجهيزات النهائية لـ المتحف المصري الكبير، تمهيدًا للافتتاح الرسمي المرتقب.

وتشمل استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير، تنفيذ عرض تجريبي لمنطقة مراكب الشمس، في إطار الجهود المستمرة لتقديم تجربة ثقافية وأثرية متكاملة للزوار.

ضمن خطط التحضير، شهد المتحف المصري الكبير افتتاحًا تجريبيًا لـ 12 قاعة عرض، فيما لا تزال القاعات الرئيسية، وعلى رأسها قاعة الملك توت عنخ آمون، بانتظار الافتتاح الرسمي خلال الاحتفالية الرئاسية المقررة.

صورة 5

تعد مراكب الشمس، التي اكتشفها عالم الآثار المصري كمال الملاخ عام 1954، من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، ووجدت هذه المراكب في الجهة الجنوبية للهرم الأكبر، مخبأة داخل حفر مستطيلة يتجاوز طولها 30 مترًا، وكانت تحتوي على قطع مركب خشبي مصنوع من خشب الأرز المستورد من جبل لبنان.

صورة 1

تم العثور على المراكب مفككة إلى 651 قطعة أثرية، موزعة بعناية داخل 13 طبقة، وتم ترميمها وإعادة تجميعها على مدار 25 عامًا، على يد الخبير المصري أحمد يوسف مصطفى، وبلغ طول المركب بعد ترميمه 43.4 مترًا، وعرضه 5.9 مترًا، ليصبح واحدًا من أضخم المراكب الأثرية المكتشفة على الإطلاق.

في أغسطس 2021، جرت عملية نقل مراكب الشمس من موقعها بمنطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، باستخدام عربة ذكية مستقدمة من بلجيكا، وتمت العملية بنجاح دون الحاجة إلى تفكيك المركب، حفاظًا على سلامته الأثرية.


مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين
قراءة المقال بالكامل