مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين

منذ ٧ ساعات ٧

كتب- عمرو صالح:

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد النقيب بانتخابات نقابة الصحفيين 2025، إنه قرر الترشح من أجل خدمة الصحفيين والجمعية العمومية؛ لا سيما فئة الشباب التي تتطلب أن يكون هناك سند وظهر لهم، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية المحيطة.

وأكد سلامة، خلال حواره مع "مصراوي"، أنه مرشح لجموع الجماعة الصحفية وليس مشرحًا لتيارات أو جماعة معينة؛ موضحًا أنه يرفض أي تصنيف للمرشحين على أسس تياراتهم أو أحزابهم، وأن النقابة بيت لكل الصحفيين وحصنهم المنيع.

وأوضح سلامة أن حال فوزه بالدورة النقابية سيكون هناك أعلى نسبة زيادة في البدل في تاريخ النقابة، مؤكدًا أن زيادة البدل ونسبته لا ترتبطان بجدول زمني محدد؛ بل تتوقف على قوة النقيب وقدرته على التفاوض مع الدولة للحصول على حقوق أعضاء الجمعية العمومية.

وأشار سلامة إلى أنه مرشح لكل الصحفيين بمختلف آرائهم وليس مرشح تيار معين، قائلًا "أنا مرشح لكل الصحفيين.. مش لشلة أو تيار".

وإلى نص الحوار..

أسباب ترشحي على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات النقابة لعام 2025 متعددة؛ وأبرزها الشباب، حيث إنهم يحتاجون إلى مَن يكون سندًا وظهرًا في ظل التطورات التكنولوجية التي تمر بها المهنة، والتي تتطلب وجود جهة مسؤولة عن تدريب الصحفيين بمختلف أعمارهم للتعامل معها بحرفية وتقنية من شأنها أن تجذب القارئ، وتعبر عما بداخله وتبث له الإحساس بأنها المعبر عن صوته.

وحال فوزي سأعمل على تطوير مركز التدريب بالنقابة إلى معهد أكاديمي يمنح درجات الماجستير والدكتوراه، وما يعلوهما من درجات علمية لأعضاء النقابة وغيرهم.. وأثق أنني لديَّ القدرة النقابية والإدارية الكافية للتعامل مع كل المشكلات والتحديات التي تواجه المهنة، وقوة النقابة تتناسب طرديًّا مع قوة نقيبها.

- ذكرت أن المهنة تمر بتطورات تكنولوجية.. من وجهة نظرك هل ستلغي صحافة الموبايل المطبوعات الورقية للصحف؟

صحافة الموبايل تعد وسيلة ضمن وسائل الصحافة، وإن كانت الأكثر قراءة خلال الفترة الحالية فإنها لن تلغي الصحف الورقية طالما كانت تعبر عن المجتمع وصوت أبنائه.. وأؤكد لك أن مهنة الصحافة باقية ولن تندثر حتى يرث الله الأرض وما عليها".

حال فوزي بمقعد نقيب الصحفيين لعام 2025 ستكون أولوياتي لعدة ملفات؛ أولها ملف الحريات، حيث إنني سأبذل قصارى جهدي للإفراج عن الزملاء المحبوسين، وهنا أعني المقيدين بجدول النقابة وغير النقابيين.

إنني نجحت خلال فترة انتخابي لعام 2019 في الإفراج عن بعض الزملاء المحبوسين من جريدة الجمهورية ومجلة الإذاعة والتليفزيون، ولم يتم حبس أي صحفي طوال مدتي النقابية.

بالإضافة إلى تدشين مستشفى الصحفيين؛ ذلك المشروع الذي أعتبره حلم عمري، وأطمح أن يكون مرفقًا صحيًّا شاملًا لخدمة الصحفيين وأسرهم بالمجان، دون أن تتحمل النقابة أي أعباء في نفقات البناء.

فضلًا عن الحزمة الاقتصادية التي تعهدت بها من قبل للزملاء؛ حيث إنني أعتزم الحصول على أعلى نسبة زيادة في البدل في تاريخ النقابة، بجانب تسهيلات الزملاء للحصول على شقق سكنية وأراضي مبان وزراعية؛ في إطار رفع الحالة الاقتصادية لهم وتحسين مستواهم المعيشي.


 أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين
قراءة المقال بالكامل