"مهرجان الفيلم الفلسطيني بهيوستن": توثيق الواقع

منذ ٢ أيام ١٦

 

في الدورة الـ18 لـ"مهرجان الفيلم الفلسطيني بهيوستن"، التي تُقام بين الثاني والرابع من مايو/أيار 2025، سيُعرض 20 فيلماً عربياً، طويلاً وقصيراً، من فلسطين ولبنان والأردن وسورية، تنقل "رؤى حميمة وقوية عن الحياة في المنطقة، من خلال عدسات صانعي الأفلام المستقلّين"، كما في بيان للمهرجان، الذي قال رئيسه أحمد غنيم إنّه "في ظلّ التحولات السياسية والإنسانية العميقة، التي تمرّ بها فلسطين والمنطقة، يمثّل المهرجان مساحة حيوية للسينما الفلسطينية والعربية لتوثيق الواقع، والتأمّل فيه، والتفاعل معه عبر الفن".

"نظرة إقليمية أوسع: أفلام من بلاد الشام" برنامج جديد، يُتيح للمهرجان توسيع نطاقه "ليشمل أفلاماً من مختلف أنحاء بلاد الشام، ما يعكس القواسم المشتركة في النضال والصمود، والتعبير الفني للمجتمعات العربية". فالسينما، كما تقول علا الشيخ، مديرة المهرجان، "ليست مجرّد وسيلة ترفيه، بل أداة قوية للمقاومة ورواية القصص"، مُضيفةً أنّ المهرحان، بعرضه أفلاماً من لبنان وسورية والأردن، "يُسلّط الضوء على التاريخ المشترك، والتحدّيات التي تواجهها المجتمعات العربية".

كما يُركّز المهرجان، هذا العام، على غزة، إذْ تتناول معظم الأفلام الفلسطينية المعروضة النضال المستمرّ والصمود والروح العميقة التي تميّز أهل القطاع.

"شكراً لأنك تحلم معنا" (2024)، للفلسطينية ليلى عباس (سيناريو وإخراج)، المعروض للمرة الأولى دولياً في الدورة الـ68 (9 ـ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024) لـ"مهرجان لندن السينمائي"، أحد الأفلام الفلسطينية المشاركة في "مهرجان هيوستن الـ18": وفاة الأب (إدوار معلم) لحظة انقلابية في سيرتي الشقيقتين مريم (كلارا خوري) ونورا (ياسمين المصري). لحظة انكشاف وتعرّ أيضاً، ستؤدّي إلى مصالحة (أو ربما ما يُشبهها)، في مسار مُعقّد وقاسٍ، يمتدّ ساعاتٍ طويلة، فيها ليل يكاد يكون طويلاً، وصباحٌ يقول إنّ فجراً ينبلج في حياتيهما، بشكلٍ ما (العربي الجديد، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024).

قراءة المقال بالكامل