نائب الرئيس الأميركي يصل لقاعدة بيتوفيك الفضائية شمال غربي غرينلاند

منذ ٢ أيام ١٥

وصل جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى القاعدة العسكرية الأميركية الفضائية في بيتوفيك شمال غربي جزيرة غرينلاند، في زيارة تأتي بعد ساعات قليلة من تشكيل ائتلاف حكومي جديد في العاصمة نوك يهدف إلى الحفاظ على العلاقات مع الدنمارك في الوقت الحالي.

وقال رئيس الوزراء الجديد في غرينلاند ينس فريدريك نيلسن‭ ‬إن الزيارة الأميركية تشير إلى "قلة احترام"، ودعا إلى الوحدة في مواجهة "الضغوط من الخارج". ويضم الوفد الأميركي أوشا زوجة فانس ومايك والتز مستشار الأمن القومي وكريس رايت وزير الطاقة.

وكانت الخطة الأولية تشمل حضور زوجة فانس سباقا شهيرا للكلاب في الجزيرة برفقة والتز، على الرغم من عدم دعوة السلطات في غرينلاند أو الدنمارك لهما. ودفعت الاحتجاجات العامة والغضب من السلطات في كل من غرينلاند والدنمارك الوفد الأميركي إلى الاكتفاء بزيارة القاعدة العسكرية وعدم المشاركة في فعاليات جماهيرية.

وبموجب اتفاقية عام 1951، تحق للولايات المتحدة زيارة قاعدتها متى شاءت، شريطة إخطار غرينلاند وكوبنهاغن. وتقع بيتوفيك على أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية، وهي قاعدة حيوية في نظام الإنذار الأميركي من الصواريخ الباليستية.

وكرر ترامب رغبته في السيطرة على غرينلاند يوم الأربعاء، قائلا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي من أجل الأمن القومي والدولي. وأضاف: "لذلك أعتقد أننا سنبذل قصارى جهدنا. نحتاج إلى غرينلاند ويحتاج العالم إلى أن نحصل على غرينلاند، بما في ذلك الدنمارك".

وتزخر الجزيرة بكميات كبيرة من المعادن والنفط والغاز، إلا أن وتيرة التنمية تسير بصورة بطيئة فيها، ولم يجتذب قطاع التعدين سوى استثمارات أميركية محدودة للغاية. ومعظم شركات التعدين العاملة في غرينلاند أسترالية أو كندية أو بريطانية. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن غرينلاند تمتلك إمدادات وفيرة من المعادن الأرضية النادرة التي من شأنها دعم الجيل القادم من الاقتصاد الأميركي.

(رويترز)

قراءة المقال بالكامل