نتنياهو يرد على تقرير بشأن إلغاء ترامب خطة ضرب منشآت نووية إيرانية

منذ ١ يوم ٨

ردّ ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أفاد بأن خطط إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة قد أُلغيت من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصالح الجهود الدبلوماسية والمحادثات مع طهران.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "رئيس الحكومة يقود منذ أكثر من عقد الحملة العالمية ضد برنامج إيران النووي، حتى عندما كان هناك من استهانوا بالتهديد ووصفوه بأنه مناورة سياسية، ووصفوا رئيس الحكومة بأنه مصاب بجنون الارتياب". وأضاف البيان: "قاد رئيس الوزراء عدداً لا يحصى من العمليات العلنية والسرية في الحملة ضد برنامج إيران النووي، والتي بفضلها فقط لا تمتلك إيران اليوم ترسانة نووية".

وأشار البيان إلى أن "هذه الإجراءات أخّرت برنامج إيران النووي نحو عقد من الزمن، وذلك بفضل إصرار رئيس الحكومة على مواجهة المعارضة الكبيرة من الداخل والخارج لسياسته الصارمة تجاه إيران". واختُتم البيان بتأكيد موقف نتنياهو الثابت: "كما صرّح رئيس الحكومة مراراً وتكراراً: إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي".

ويوم أمس الأربعاء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية وآخرين أن الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، وذلك لإفساح المجال أمام التفاوض على اتفاق مع طهران لوضع قيود على برنامجها النووي.

ووفقا للصحيفة، فقد وضعت إسرائيل خططاً لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو/ أيار المقبل، وذكرت أن الهدف هو إلحاق انتكاسة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر. وأوضحت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة ضروري ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من أي رد إيراني، وإنما أيضاً لضمان نجاح الهجوم. واستندت "نيويورك تايمز" في تقريرها إلى تصريحات مسؤولين مطلعين على خطط إسرائيل العسكرية وأشخاص مطلعين على مناقشات سرية داخل إدارة ترامب.

واتخذ ترامب قراره بعد أشهر من الجدل الداخلي بشأن ما إذا كان سيتبع الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها لكبح قدرة إيران على صنع قنبلة نووية، خاصة مع إجراء واشنطن وطهران محادثات بشأن برنامج إيران النووي. وانقسم فريق ترامب بين من يؤيدون الخيار العسكري وآخرين يعتقدون أن الهجوم لن يحقق هدف تدمير قدرات إيران النووية بشكل كامل.

قراءة المقال بالكامل