سقط عدد من نجوم التزلج على الجليد ومدربيهم ضحايا لسقوط طائرة أميركية، يوم الأربعاء الماضي، بعد حادثة اصطدامها بطائرة مروحية عسكرية في العاصمة الأميركية واشنطن، وكشفت التحقيقات الأولية عن وفاة 67 راكباً، من بينهم أفراد من المنتخب الأميركي للتزلج، إضافة إلى جميع المسافرين الذين كانوا على متنها.
وكشف موقع راديو آر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم الجمعة، أن 14 شخصاً ينتمون لعائلة الرياضات الثلجية فقدوا حياتهم، منهم نجوم ومواهب في المنتخب الأميركي، ومدربون رافقوهم وبعض الأقارب، وهو حدث أثّر على الرياضيين، مثل صاحب أول ذهبية في التزلج وبطل العالم مرتين تينلي ألبرايت الذي قال: "نحن عائلة ومجتمع، والمتزلجون ومن كان في الطائرة ينتمون لعائلتنا".
وظهرت أيقونة التزلج الفني نانسي كيريغان تذرف الدموع عند حديثها عما وقع، على حد وصف الموقع الفرنسي، إذ قالت: "أشعر بالحزن لوفاتهم، حزينة من أجل الرياضيين وعائلاتهم، وأيضاً لأن ما حدث فاجعة حقيقية"، بينما ظهرت عبارات التضامن من مختلف الجهات الرسمية والرياضيين في عدة تخصصات، باعتبار العدد الهائل من الضحايا الذين وقعوا في الحادث.
وتبيّن أن الزوجين ييفغينيا شيشكوفا وفادين نوموف كانا من بين ضحايا الحادث، وهما ثنائي روسي حقق الميدالية الذهبية في بطولة العالم عام 1994، وسافرا عام 1998 نحو أميركا واستقرا فيها، كما لم تخلُ الطائرة من مواهب في رياضة التزلج من أصول روسية، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. وأظهرت لقطات من مقطع فيديو لحظة وقوع الحادث، ودهشة أفراد المراقبة الجوية الذين سألوا قائد الطائرة المدنية عما إذا لم تظهر أمامه على الرادار طائرة مروحية في مساره، وهذا قبل لحظات من الحادث، فيما عم الصمت والحزن قادة طائرات كانوا في المطار، وذلك قبل أن يتلقوا أمر إلغاء رحلاتهم الجوية.
