بعد سلسلة الأزمات التي حدثت بين بعض الفنانين من جهة والمصورين والصحافيين من جهة أخرى، في تصوير مراسم جنازات الممثلين ووقوع مشادات عديدة بين الطرفين وصلت إلى حد التطاول بالأيدي وتبادل السباب، اتخذت نقابة الممثلين المصريين بالاتفاق مع نقابة الصحافيين إجراءات جديدة تنظم العمل بين الجهتين.
وفي حديث مع "العربي الجديد"، قال نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي، إن الاتفاق جاء بسبب أن الفترة الماضية شهدت مشادات عديدة بين أهالي الممثلين المتوفين والصحافيين والمصورين، لعدم القدرة على تنظيم تصوير الجنازات. ولفت إلى أن نقابة الممثلين تعاونت مع نقابة الصحافيين لتنظيم عملهم عن طريق الاستعانة بشركة خاصة تنظم عملية التصوير.
وأشار زكي أن "الأزمة ليست في الصحافيين والمصورين الذين يعلمون في الصحف والمواقع، بل في وجود أشخاص يصورون بكاميرات الهواتف المحمولة، من دون أن يكون لهم علاقة بالمهنة، بغاية النشر على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وجذب المتابعين". كما أكد أن التعاقد مع شركة مختصة سيؤدي إلى حل المشكلة.
بدوره، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سُكنة، المنوطة بتنظيم الجنازات، أحمد جاب الله، إن الاتفاق الموقع بينهم من جهة وبين نقابتي الصحافيين والممثلين من جهة أخرى، يتضمن إنشاء قاعدة بيانات رسمية تضم أسماء المصورين المعتمدين، وتخصيص زي رسمي وكود تعريفي لكل منهم، لضمان هوية المصورين وعدم تسلل أفراد غير صحافيين.
وأضاف أن الشركة ستعمل على التنسيق المباشر مع نقابتي الممثلين المصريين والصحافيين والعائلات لتنظيم التغطية، إضافة إلى تحديد أماكن الجنازات والعزاء مسبقاً لتسهيل مهمة الصحافيين وتنظيم حركة التغطية الإعلامية.
