نيمار والهلال يفترقان بالتراضي وهذا النادي البرازيلي بانتظاره

أنهى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا رحلته مع نادي الهلال السعودي بفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، وذلك بعد حوالى 18 شهراً من الغياب للاعب السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي بسبب الإصابات المتكررة، لتنتهي رحلته رسمياً في منافسات الدوري السعودي.

وأعلن نادي الهلال السعودي، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه في موقع إكس: "اتفقت شركة نادي الهلال ولاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم نيمار جونيور على إنهاء العلاقة التعاقدية التي تربط اللاعب بالنادي بالتراضي. تقدم الشركة شكرها وتقديرها لنيمار على ما قدمه طيلة فترة تمثيله الهلال، متمنية للاعب التوفيق في مسيرته الرياضية".

ولم يكشف النادي عن التفاصيل المالية الخاصة بإنهاء العقد مع نيمار، في وقت ذكرت وكالة فرانس برس أنّ البرازيلي طلب مبلغاً مالياً كبيراً من مستحقاته، من دون تحديد قيمته بالضبط، بينما أشارت مصادر سعودية إلى أنّ المبلغ يُناهز الـ65 مليون يورو، من دون معرفة ما إذا وافق الهلال على دفع المبلغ أم لا.

ومن المتوقع أن ينتقل نيمار بعد مغادرته الهلال إلى ناديه السابق سانتوس البرازيلي، وهو النادي الذي بدأ مسيرته فيه. وكان نيمار انضم إلى صفوف نادي الهلال في أغسطس/ آب 2023 قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة لموسمين قُدّرت بنحو 100 مليون يورو وبراتب ضخم بالمبلغ نفسه، لكنّ أغلى لاعب في العالم، حين انتقل في 2017 من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، قضى فترة محبطة للغاية رفقة الهلال.

وتأتي مغادرة نيمار بعدما لعب سبع مباريات فقط مع الهلال، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع ثلاثة أهداف، بسبب تعرضه لإصابة قوية في الرباط الصليبي لركبته اليسرى في مباراة لمنتخب بلاده أمام أوروغواي في تصفيات كأس العالم في أكتوبر/ تشرين الأول سنة 2023. وأزال الهلال اسم نيمار من قائمته المحلية في يناير/ كانون الثاني 2024 واستبدله بمواطنه رينان لودي، في وقت لم يُسجل هذا العام سوى في مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة.

وبعد تعافيه من الإصابة بالرباط الصليبي وعودته للعب مع الهلال في المسابقة القارية العريقة، أصيب نيمار مجدداً بتمزق في العضلة الخلفية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ أعلن النادي غيابه من أربعة إلى ستة أسابيع، ورغم تعافيه من الإصابة الجديدة وعودته الى التدريبات الأسبوع الماضي، شكّك مدربه البرتغالي جورجي جيسوس في جهوزيته للمباريات.