تُوّج نادي نيوكاسل يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنكليزية بعد فوز رائع على حساب منافسه ليفربول، وسط حضور مميز للمشجعين في ملعب ويمبلي، ليكسر بذلك "نحس" 70 عاماً من الغياب على المستوى المحلي، بفضل جيل مميز من اللاعبين، يتقدمهم السويدي ألكسندر إيزاك (25 عاماً)، وبقيادة المدير الفني إيدي هاو (47 عاماً).
ورفع "الماكبايز" كأس الرابطة الإنكليزية بفضل أداء مميز ودعم جماهيري منذ الدقيقة الأولى، ليُتوج جهوده الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بفضل المدافع الإنكليزي دانيال بورن (32 عاماً)، عبر رأسية جاءت في الدقيقة الـ45، ليعود بعد ذلك عبر المهاجم ألكسندر إيزاك، الذي سدّد كرة استعصى على حارس ليفربول أودران كيليهر (26 عاماً) صدها، بينما عاد "الريدز" بهدف متأخر سجله الإيطالي فيديريكو كييزا (27 عاماً).
وأكدت شبكة "بي بي سي" البريطانية، اليوم الأحد، أن نيوكاسل يونايتد لم يُتوج بأي لقب منذ 70 عاماً، ما يجعل إنجازه محفوظاً في التاريخ، ويُفسر الحضور الجماهيري الكبير جداً، والصور الجميلة التي صنعوها على مدرجات الملعب الشهير، إضافة إلى رد فعلهم المميز لحظة إطلاق الحكم صافرة النهاية، وعند تسلّم القائد كيران تريبيير (34 عاماً) الكأس التي طال انتظارها.
🏆 Newcastle fans are living the dream they have dreamt for a long, long time.
Their first domestic trophy for 70 years!
This Wembley win will be celebrated long into the night. ⚪️⚫️#CarabaoCupFinal pic.twitter.com/OkageBsXpu
وقطع نيوكاسل مشواراً رائعاً في المنافسة، ففي البداية، تفوق على نادي تشلسي بهدفين من دون مقابل، ثم واصل مشوار البطل عندما واجه فريقاً آخر يلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو نادي برينتفورد، ففاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، وحقق أكبر نتيجة عندما لاقى أرسنال في قمة نصف النهائي بأربعة أهداف لواحد في مجموع المباراتين، قبل أن تعود له الكلمة الأخيرة في النهائي ضد ليفربول.
ويعيش بعض لاعبي نيوكاسل فترة تاريخية في مشوارهم الكروي، مثل صاحب الهدف الأول دان بورن، إذ سجل في النهائي وتوج بأول لقب في اليوم الموالي لتلقيه دعوة تمثيل المنتخب الإنكليزي لأول مرة في مشواره، كما يحقق السويدي إيزاك موسماً استثنائياً توجه بلقب تاريخي، إذ سجل في 27 هدفاً في 37 مباراة خاضها مع ناديه ومنتخب بلاده، وهو رقم بلغه الموسم الماضي، بعد أن خاض 46 مباراة كاملة.
