هل يتوج رونالدو بالكرة الذهبية بحال حصده لقب أبطال آسيا للنخبة؟

منذ ١ يوم ١٤

لم يتراجع أداء قائد نادي النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، رغم تقدمه في السن، بعدما استطاع تسجيل 927 هدفاً خلال مسيرته الاحترافية، كان آخرها عندما أحرز هدفاً في الانتصار على استقلال طهران الإيراني (3-0)، أمس الاثنين، ليساهم في وصول "العالمي" إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.

وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن النجم البرتغالي المخضرم، كريستيانو رونالدو، بات أمام فرصة تاريخية كبرى، بعدما استطاع إحراز 464 هدفاً، منذ بلوغه سن الثلاثين من عمره، ليتجاوز بذلك الأهداف التي أسكنها في شباك منافسيه، قبل بلوغه سن الثلاثين (463 هدفاً)، ما يعني أن التعطش التهديفي لـ "صاروخ ماديرا" لم يتراجع نهائياً، بل على العكس تماماً، يظهر دائماً أنه بحاجة إلى صناعة شيء ما، وقيادة فريقه صوب الفوز والمنافسة على البطولات.

وأوضحت أن رونالدو غاب في الموسم الحالي عن عدد من المواجهات، التي حرمته  فرصة تسجيل الأهداف، وتعزيز أرقامه القياسية، رغم أن جميع المؤشرات تشير إلى أن البرتغالي، رغم تقدمه في السن، لم يظهر أي علامات على التباطؤ وتراجع شغفه، بل على العكس تماماً، لأن صاحب الـ 40 عاماً واصل الأداء الكبير، سواء في المواجهات التي خاضها مع منتخب بلاده، أو منذ انتقاله إلى نادي النصر السعودي، في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2023.

وتابعت أن رونالدو استطاع تسجيل 27 هدفاً في المواجهات، التي خاضها مع ناديه النصر السعودي، في جميع البطولات المحلية والقارية، ويتطلع إلى الوصول إلى الهدف الـ 1000 في مسيرته الاحترافية، بعدما أكد، في تصريحات صحافية سابقة، أنّه الأفضل عبر التاريخ في رياضة كرة القدم، ويتطلع إلى الاعتزال، وهو في قمة العطاء. واختتمت بالإشارة إلى أن الأهداف وتسجيلها لا يعنيان غياب رونالدو عن ساحة الحصول على الجوائز الفردية، لأن قدرته على قيادة ناديه النصر السعودي للقب آسيا، ستضمن له التنافس على جائزة الكرة الذهبية، التي ستقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، ما يعني أن "صاروخ ماديراً" يأمل المنافسة على الجائزة السادسة بمسيرته الاحترافية.

قراءة المقال بالكامل