وزير الخارجية السوري يثمن جهود مؤتمر بروكسل في التخفيف من معاناة السوريين

منذ ١٣ ساعات ٨

 أكد أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري، أن عملية إعادة إعمار سوريا ليست مسؤولية وطنية فقط، بل مسؤولية المجتمع الدولي برمته، مشيراً إلى أهمية الخطوات الإيجابية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، بما فيها تعليق بعض العقوبات.

وقال الشيباني في كلمته أمام مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين حول سوريا الذي انعقد اليوم:" إن هذا الاجتماع في بروكسل واجب أخلاقي تجاه المحنة في سوريا، وفرصة حقيقية لتعزيز الجهود الدولية للتخفيف من معاناة السوريين".

وأكد وزير الخارجية أن السوريين لن يتسامحوا مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها، وأن الحكومة تعمل على تعزيز المصالحة والحوار الوطني وحماية حقوق جميع مواطنيها.

وأضاف:" نؤمن بالمواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين"، مشيراً إلى أن هناك تهديدات من جهات عدة لأمن سوريا.

وثمن الشيباني الخطوات الإيجابية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تعليق بعض العقوبات، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات لم تصل إلى مستوى طموحات الشعب السوري.

ولفت إلى أن استمرار العقوبات تعني أن الشعب السوري هو المعاقب، ولا بد من رفعها لأنها تمنع نهضة سوريا.

وبين وزير الخارجية أن عملية إعادة إعمار سوريا ليست مسؤولية وطنية فقط، بل مسؤولية المجتمع الدولي برمته، وأن الحكومة السورية تؤكد التزامها بالعمل مع الشركاء في العمل الإنساني لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

ودعا الشيباني جميع الدول المانحة إلى المساهمة الفعالة في جهود إعادة الإعمار في سوريا ودعم مشاريع التنمية المستدامة، موضحاً أن عودة النازحين إلى بلدهم تتطلب جهداً دولياً ومساهمة في تنشيط الاقتصاد السوري.

وكانت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية أعلنت خلال افتتاح المؤتمر أن الاتحاد الأوروبي يزيد من تعهده للسوريين داخل البلاد والمنطقة إلى ما يقرب من 5ر2 مليار يورو (7ر2 مليار دولار) لعامي 2025 و2026.

وأضافت فون دير لاين "ندعو جميع الحاضرين هنا اليوم إلى القيام بالمثل، إن أمكن، لأن الشعب السوري في هذا الوقت الحرج يحتاج إلينا أكثر من أي وقت مضى".

قراءة المقال بالكامل