كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تفخر وتعتز بانتمائها إلى القارة الإفريقية، وجميع حركات التحرر كانت لهم مكاتب في مصر، ولدينا علاقات متميزة مع أشقائنا، ونتألم لما يحدث في دول الجوار ولم نجد على مدار التاريخ لحظة فارقة مثل الآن، حيث جميع الجهات يعج بقضايا منفجرة وملتهبة.
وقال عبدالعاطي، في اللقاء الفكري بمعرض القاهرة للكتاب: جدتنا حتشبسوت أوصتنا بالصومال، ومصر دائما هي الركيزة الأساسية للاستقرار في هذه المنطقة وتشرفت بزيارة السودان مرتين وقلوبنا تدمى لما يحدث هناك من حرب تطول البشر والمؤسسات ومصر تنحاز فقط إلى الدولة الوطنية ومؤسساتها، في كل الأزمات التي تحيط بنا، كما نرفض التدخل الخارجي ووقف أي دور سلبي للعناصر الخارجية.
وأضاف: نعمل على ٣ مسارات في السودان أهمها النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، وبالفعل تم تسهيل الأمور من مجلس السيادة السوداني، وكذلك وقف إطلاق النار وهو لن يأتي إلا بوقف السلاح المتدفق على السودان، وإطلاق العملية السياسية التي لاتقصي أحدا تحت راية السودان الموحد.
وواصل: أي مشاركة مصرية بالصومال ونحن لا نذهب إلى هناك إلا لمساعدة الصومال وسلامة أراضيها ولا نعتدي على أحد، والموقف المصري واضح ولم نقبل تدخل أحد من الأشقاء الذين لن اقول اسمهم بصراحة.
والمسألة المائية شديدة الأهمية ولا تفريط فيها ونؤكد على حق الدول في التنمية، ولكن دون المساس بدول المصب وعدم إحداث ضرر، وتابعنا زيارة الرئيس الكيني الناجحة لمصر وتم ترفيعها وتضمنت فقرة كاملة عن المياه.
وأشار إلى أن البعض يروج لاكاذيب أن مصر تمنع إنشاء السدود والعكس هو الصحيح لأننا نمول إنشاء السدود في العديد من دول حوض النيل، وهناك وكالة مدعومة من وزارة المالية المصرية لتشجيع المستثمرين على إنشاء السدود الأفريقية.
