وزير الطاقة للبناني: الكهرباء ستؤمن بحدود 12 ساعة يومياً

منذ ٢ شهور ٤٠

أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنّ ملف النفط والغاز في لبنان "مسيّس"، مشيراً إلى أنه "يمكن أن نرى تكاملاً بين الوضع الجيوسياسي وبين مقاربة توتال في استكمال العمل في لبنان". وأكد فياض، مساء الجمعة، أن "الكهرباء ستؤمن للبنانيين بحدود 12 ساعة يومياً،اعتباراً من مارس/آذار القادم، علماً أنّ التغذية اليوم تتراوح بين 9 و10ساعات يومياً". ولفت إلى أنه "في نهاية فترة التنقيب، بدأت الحرب (العدوان على لبنان)، ما أجبر توتال على التوقف عن التنقيب في لبنان، لكنّ هناك تقصيراً من قبل هذه الشركة في موضوع الالتزامات التعاقدية". وشدد على أنّ "ملف النفط والغاز لن يتقدم إلا في حال توفرت ظروف ترضى عنها دول الخارج"، مضيفاً: "ما تقوم به توتال ينتقص من سيادة لبنان". وتابع فياض: "هناك عدد من الأمور المتعلقة بتنشيط استكشاف النفط والغاز لم تتبنَّها الحكومة".

وكشف فياض أن "توتال طلبت سند كفالة لبلوك 4، بينما قيادة توتال لا تفصح عما إذا كانت ستعطينا التقرير الذي نطلبه أم لا، وهو ما دفعني لان أطلب من مجلس الوزراء إلغاء الاتفاقية مع الشركة أو إلغاء الحق البترولي، أي منع حق الممارسة لتوتال". وأضاف: "إذا أردنا أن نزيد من قدرة الشركات على التنقيب، فعلينا أن نعطي الأولوية للشركات المتخصصة والتي حجمها أصغر، ومن ثم اقترحنا تخفيض المطلوب لأصول الشركة التي ستنقب".

وقال الوزير اللبناني إن "مليارات الدولارات التي تُضخ من أميركا تُستثمر في إسرائيل، ما يمنحها قدرةً على المضي بالتنقيب وغيره، أما قبرص فلم تستطع بعد أن تنتج الغاز بسبب إسرائيل رغم أنها سبقتنا في عملية التنقيب". واعتبر أنّ "توتال شركة عالمية وموقعها الرئيسيّ في فرنسا وقرارها مرتبط بالسياسة الفرنسية وللرئيس ماكرون قدرة الضغط عليها أو التنسيق إذا صحّ التعبير". وأشار إلى "ضرورة أن يكون هناك موقف موحد من الدولة اللبنانية لاستدعاء توتال والوصول إلى نقاط واضحة في هذا الملف". وفي موضوع الكهرباء، قال الوزير فيّاض: "إنّ وضعها عاد إلى المسلك الصّحيح"، مؤكداً أن "الفيول مرتفع الكلفة هو ما يؤدّي إلى ارتفاع الفاتورة، وزيادة التغذية أصبحت مرتبطة بإمكانات تأمين الفيول الإضافيّ، وكهرباء لبنان لم تُمنح الدعم الكافي لذلك".

قراءة المقال بالكامل