نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي قولهما إن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيزور البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء مشاورات استراتيجية بشأن إيران. ويأتي هذا بعد أن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران مهلة شهرين للتفاوض على اتفاق نووي جديد، وهدد بشن ضربات عسكرية على البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه يعتقدون أن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة، ويريدون الاتفاق على مسار عمل مشترك في حال تصاعدت الأمور إلى حد اللجوء إلى القوة العسكرية. وسيكون هذا أول اجتماع للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية (SCG) منذ تولي ترامب منصبه.
ومن المتوقع أن يقود مستشارا نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، الوفد الإسرائيلي، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين. وسيضم الوفد أيضاً ممثلين عن مجلس الأمن القومي، والجيش، والموساد، ووزارة الخارجية، ووزارة الأمن، وهيئة الطاقة الذرية، وفقاً للمسؤولين.
ومن المتوقع أن يلتقوا بفريق أميركي بقيادة مستشار ترامب للأمن القومي، مايك والتز، وممثلين عن وزارة الخارجية، والبنتاغون، وأجهزة الاستخبارات الأميركية. وصرّح مسؤول أميركي كبير بأنه من المتوقع أن تركز المحادثات على القضية النووية الإيرانية وإمكانية إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. وأضاف المسؤول أنه من المتوقع أيضاً مناقشة الحرب في غزة والمفاوضات الإسرائيلية اللبنانية حول الحدود المتنازع عليها.
وكان الموقع ذاته قد كشف أن رسالة ترامب التي وجهها إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، تضمّنت مهلة مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وذلك في الرسالة التي سلمها مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، إلى رئيس الإمارات خلال اجتماع في أبوظبي.
وبحسب الموقع الأميركي، ليس من الواضح ما إذا كانت المهلة تبدأ من وقت تسليم الرسالة، أو من بدء المفاوضات. لكن الموقع رجح أنه في حال رفض إيران عرض ترامب وعدم الدخول في المفاوضات، فإن احتمالية قيام الولايات المتحدة أو إسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير.
