أسبوع القمم الكروية: ديربي مانشستر وصدام روما ويوفنتوس الأبرز

منذ ٢٢ ساعات ١٣

ستكون جماهير كرة القدم الأوروبية أمام عطلة نهاية أسبوع استثنائية مليئة بالإثارة، إذ تتجه الأنظار، اليوم الأحد، إلى كل من ديربي مانشستر بين يونايتد وسيتي في إنكلترا، وقمة روما ويوفنتوس في الدوري الإيطالي، وصدام بين بورتو وبنفيكا في "الكلاسيكو" البرتغالي، في ثلاث مواجهات من العيار الثقيل في ثلاثة من أقوى الدوريات الأوروبية.

وتنطلق شرارة الأحداث من مدينة مانشستر الإنكليزية، ابتداءً من الساعة 18:30 بتوقيت القدس، إذ يحتضن ملعب أولد ترافورد "ديربي" المدينة المرتقب بين اليونايتد والسيتي، في مواجهة تحمل طابعاً خاصاً. وهذه المباراة هي الديربي الأخير للنجم البلجيكي، كيفن دي بروين (33 عاماً)، بعد إعلانه رحيله رسمياً عن الفريق مع نهاية الموسم الجاري، وهي تمثل فرصة ذهبية للنجم المصري، عمر مرموش (26 عاماً)، الذي يُنتظر منه تثبيت قدميه في تشكيلة السيتي، وتأكيد قدرته على تعويض غياب هداف الفريق النرويجي، إيرلينغ هالاند (24 عاماً)، الذي تُعد إصابته ضربة مؤثرة لطموحات المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، في لقاء بهذه الأهمية.

وفي الجهة المقابلة، يدخل مانشستر يونايتد المواجهة بحثاً عن فوز معنوي كبير، يُعيد شيئاً من الهيبة والثقة إلى جماهير "الشياطين الحمر"، بعد موسم شهد الكثير من التذبذب على مستوى النتائج والأداء، ويأمل الفريق استغلال دعم جماهيره على ملعبه التاريخي، من أجل كسب نقاط تساهم في تقدم الفريق نحو المقدمة.

وفي إيطاليا، تتجه الأنظار إلى ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما، حيث يستضيف نادي روما ضيفه يوفنتوس، عند الساعة 22:45 بتوقيت القدس، في واحدة من أكثر مباريات "الكالتشيو" إثارة وطابعاً تاريخياً، وسط ظروف متناقضة تماماً بين الفريقين. فروما، بقيادة مدربه المخضرم، كلاوديو رانييري (73 عاماً)، يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة، ساعياً للحفاظ على سلسلة اللاهزيمة في الدوري الإيطالي، المستمرة منذ مواجهة كومو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وعلى الجانب الآخر، يخوض يوفنتوس اللقاء بقيادة مدربه الجديد، الكرواتي إيغور تيودور (46 عاماً)، في ثاني اختبار رسمي له، بعد توليه المهمة خلفاً للإيطالي المُقال، تياغو موتا، عقب تراجع نتائج الفريق، إذ يسعى "البيانكونيري" لتضميد جراحه على حساب روما، واستعادة التوازن الفني والذهني، والتقدم نحو مقدمة الترتيب وتعميق الفارق مع منافسه المباشر.

وتتجه الأنظار في ختام السهرة، وتحديداً عند الساعة 22:30 بتوقيت القدس، إلى ملعب "الدراغاو"، إذ يستقبل نادي بورتو غريمه التقليدي بنفيكا، في "كلاسيكو البرتغال"، في مواجهة تتجاوز حدود المنافسة المحلية، وتكتسب طابعاً خاصاً، نظراً لثقل الفريقين وتاريخهما الكبير. ويسعى الضيوف للعودة بفوز ثمين يمكّنهم من فك الشراكة على صدارة جدول الترتيب مع سبورتينغ لشبونة، وتعزيز حظوظهم في التتويج باللقب. وفي المقابل، يطمح أصحاب الأرض إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم "الكلاسيكو" لصالحهم، وتقليص الفارق مع بنفيكا، من أجل إشعال صراع الصدارة في الجولات الحاسمة من الدوري البرتغالي، في مواجهة يُتوقع أن تكون مليئة بالإثارة والتنافس حتى الثواني الأخيرة.

قراءة المقال بالكامل