بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع "العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات". وجاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الشرع اليوم الأحد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا). كما جرى خلال الاتصال "بحث مستجدات الأوضاع في سورية، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
والخميس الفائت، رحبت دولة قطر بتصديق الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، معربةً عن أملها أن "تشكل هذه الخطوة التاريخية المهمة أساساً متيناً لتنظيم المرحلة الانتقالية وبناء دولة المؤسسات والعدالة والحريات التي يتطلع إليها الشعب السوري الشقيق". وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن "ما تضمنه الإعلان الدستوري، لا سيما مبدأ الفصل بين السلطات وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم وتحقيق العدالة الانتقالية وحماية حريات وحقوق كل السوريين والالتزام بوحدة الأرض والشعب، يمثل منطلقاً نحو بناء البلاد على أسس جديدة"، مشددةً في هذا السياق على "ضرورة التضامن محلياً وإقليمياً ودولياً لتعزيز النهوض والاستقرار في سورية". وجددت الوزارة "دعم دولة قطر الكامل لسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار".
وفي 30 يناير/كانون الثاني الفائت، هنأ أمير قطر نظيره السوري بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيساً. وجدد أمير قطر خلال لقائه الشرع في دمشق "موقف دولة قطر الداعم لوحدة سورية وسيادتها واستقلالها"، ومشيداً في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لـ"تحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري".
