استشهاد الصحافي حسام التيتي وعائلته في قصف إسرائيلي على غزة

منذ ٣ ساعات ١٤

استشهد الصحافي الفلسطيني في شبكة إي بي سي الأميركية حسام التيتي مع زوجته وابنته جراء قصف إسرائيلي على منزله في مدينة غزة، وفقاً لما أعلنه مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة. وأشار المركز، في بيان، إلى أنّ استهداف التيتي وعائلته يأتي "ضمن سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل"، مندّدة بانتهاك الاحتلال للقوانين الدولية. 

وباستشهاد حسام التيتي ارتفع عدد الشهداء من الصحافيين الفلسطينيين في غزة إلى 210، منذ أن انطلقت حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع المحاصر في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب المركز. بدوره، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيان، اليوم الجمعة، الصحافي حسام التيتي "الذي قضى وزوجته وبنته جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزله في مدينة غزة"، مستنكراً "الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحافيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقاً للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".

وتعمّد جيش الاحتلال استهداف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام طوال فترة العدوان على قطاع غزة، كما دمّر بشكل ممنهج مقار المؤسسات الإعلامية والوكالات والمحطات الإخبارية. على الرغم من الإدانات الدولية والحقوقية من منظمات ومؤسسات مختلفة، إلا أن ذلك لم يغير من المنهج الإسرائيلي في استهداف الصحافيين.

وتصدرت دولة الاحتلال قائمة قتلة الصحافيين في العام 2024، وفقاً للتقرير السنوي الذي تصدره لجنة حماية الصحافيين. كما حمّل تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن ثلث الوفيات غير الطبيعية للصحافيين في أنحاء العالم كافة خلال العام 2024. بدوره، أكد الاتحاد الدولي للصحافيين، ومقره بروكسل، أن غزة تعد "واحداً من أخطر الأماكن" بالنسبة للصحافيين.

ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تعتقل قوات الاحتلال 43 صحافياً ممن عُرفت أسماؤهم. وأفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، بأن الخسائر المادية في القطاع الإعلامي في غزة بلغت نحو 400 مليون دولار أميركي.

قراءة المقال بالكامل