الأمن العام اللبناني يحذّر من صفحة تابعة للموساد الإسرائيلي

منذ ١ شهر ٣٧

حذّر الأمن العام اللبناني اليوم الاثنين من مخاطر التفاعل مع صفحة على موقع فيسبوك يُعتقد أنها تابعة للموساد الإسرائيلي.

وأصدرت المديرية العامة للأمن العام بياناً، حذّرت فيه المواطنين اللبنانيين من مخاطر التفاعل مع صفحة تُدعى "سوا" على موقع فيسبوك. وأوضحت أن الصفحة "من المرجح أنها تعود للموساد الإسرائيلي" وتهدف إلى تجنيد اللبنانيين للعمل لصالحه.

تُحذّر المديرية العامة للأمن العام المواطنين من مخاطر التفاعل مع صفحة سوا SAWA على موقع فايسبوك، كونه من المرجح أنها عائدة للموساد الإسرائيلي وتهدف الى تجنيد المواطنين اللبنانيين للعمل لصالحهم.#تضحية_خدمة#الأمن_العام_اللبناني

— الأمن العام اللبناني (@DGSGLB) January 20, 2025

الأمن العام يحذر من "ويز"

في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حذّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانيين من استخدام تطبيق الملاحة "ويز"، موضحة أنه تطبيق إسرائيلي قد يعرّض مستخدميه لمخاطر تتعلق بتعقبهم.

وأشار البيان أنه بعد متابعة التطبيقات الإلكترونية والحسابات عبر الإنترنت، تم الاشتباه بتطبيق ويز، الذي يُستخدم لتوجيه المستخدمين إلى أسرع الطرق بناءً على بيانات حركة المرور. أظهرت التحريات أن هذا التطبيق تم تطويره في كيان العدوّ الإسرائيلي بواسطة شركة إسرائيلية تُدعى ويز موبايل، التي أسّسها أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن الشركة المطورة للتطبيق تلقت تمويلاً من شركتين تعودان للعدوّ الإسرائيلي وأخرى أميركية، مما يعزز القلق بشأن استخدام التطبيق. وأوصت المديرية باستخدام تطبيقات بديلة مثل "غوغل مابس" Google Maps الذي يوفر خدمات مشابهة مع ميزات إضافية.

تم تأسيس شركة ويز عام 2008 على يد إيهود شبتاي، أمير شنعار، وأوري ليفين. وفي يونيو/ حزيران 2013، أعلنت شركة غوغل استحواذها على "ويز" مقابل 1.03 مليار دولار.

ويُستخدم التطبيق من قبل ملايين الأشخاص حول العالم مساعداً خلال القيادة، حيث يقدم خرائط محدثة، تنبيهات آنية عن حركة المرور، وخيارات للملاحة. تهدف تحذيرات الأمن العام اللبناني إلى حماية المواطنين من المخاطر الأمنية المترتبة على التفاعل مع الجهات المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، سواء من خلال صفحات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الإلكترونية. فبالرغم من انتقال ملكية "ويز" إلى "غوغل" ولكن لا يزال مقرّ فريقها ومكتبها في إسرائيل بحسب صفحة Support Palestine. Boycott Israel.

قراءة المقال بالكامل