الحلفاء يناقشون أمن أوكرانيا في باريس دون واشنطن

منذ ٦ أيام ١٣

اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس، اليوم الثلاثاء، في غياب نظرائهم الأميركيين، بهدف تحمّل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.

المحادثات المغلقة التي ضمت 34 قائداً عسكرياً، بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين من اليابان وأستراليا، كانت حدثاً نادراً وغير مسبوق بسبب غياب الولايات المتحدة.

وركزت النقاشات على قضايا عدة، منها تقييم الخيارات المتاحة لضمان أمن أوكرانيا في حال توقف إطلاق النار، وإمكانية إرسال قوات حفظ سلام أوروبية، إضافة إلى كيفية الحفاظ على القوة العسكرية الأوكرانية على المدى الطويل.

وأشار دبلوماسي أوروبي شارك في المحادثات، في تصريح لوكالة "رويترز"، إلى أن "الرسالة السياسية هي أننا قادرون على العمل معاً ودون الحاجة للولايات المتحدة، لكن هناك أموراً لا يمكننا القيام بها. المشكلة مع روسيا أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفاً أن الاجتماع كان يهدف إلى وضع خطط استباقية بشكل كبير.

من جهته، قال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماع، في إشارة واضحة إلى أن أوروبا وشركاءها الآخرين يمكنهم تحمل مسؤولياتهم في ظل ابتعاد ترامب عن حلفائه التقليديين.

وأكد مسؤولون أن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، اللتين تعيشان أيضاً حالة من عدم اليقين بسبب الإدارة الأميركية الجديدة، يعكس شعوراً بالقلق بين حلفاء واشنطن التقليديين.

(رويترز)

قراءة المقال بالكامل