الفيليبين توقف الرئيس السابق دوتيرتي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

منذ ١ أسبوع ١٧

أعلنت سلطات الفيليبين أنّ الشرطة أوقفت، صباح الثلاثاء، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي إثر هبوط طائرته في مطار مانيلا الدولي، وذلك بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقّه عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية في الحرب التي شنّها ضد تجّار المخدّرات.

وقالت الرئاسة الفيليبينية في بيان إنّه "في وقت مبكر من الصباح، تلقّى الإنتربول في مانيلا النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية"، مشيرة إلى أنّ دوتيرتي أصبح "اعتبارا من الآن في قبضة السلطات".

ودوتيرتي، البالغ من العمر 79 عاماً، يواجه، وفقاً للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب قيادته حملة قمع تقدّر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا خلالها على أيدي عناصر الجيش والشرطة، دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.

وبحسب بيان الرئاسة الفيليبينية، فإنّ "الرئيس السابق ومجموعته يتمتّعون بصحة جيدة ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة". وألقي القبض على دوتيرتي بعيد هبوطه في مطار مانيلا الدولي بعد رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ.

وكان الرئيس السابق قد ندّد في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفيليبينيين في الخارج بدور محقّقي المحكمة الجنائية الدولية ووصفهم بـ"أبناء العاهرات"، بينما قال إنه "سيقبل" الاعتقال إذا كان هو مصيره.

وانسحبت الفيليبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكنّ المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.

(فرانس برس)

قراءة المقال بالكامل