القصة الكاملة لجريمة عروس المنيا.. "علي" استدرج "منة" للمقابر وأحرقها لإنهاء ديونه -صور

منذ ١ شهر ٢٤

المنيا-جمال محمد:

في يوم 14 مايو الماضي، خرجت الفتاة الشابة "منة الله" كعادتها في الصباح، ساعية إلى رزقها، إذ تعمل في إحدى المؤسسات للإقراض والتحصيل، غير متوقعة أو منتبهة أن شياطين الإنس من حولنا في كل مكان، ولا تفرق بين الصالح والطالح.

نظرت الفتاة إلى خط سيرها في هذا اليوم، لترى كيف ستذهب لتحصيل مستحقات شركتها، ذلك العمل الشاق الذي استأنفته بعد عودتها من خطوبتها التي كانت خطوة البداية لدخول عش الزوجية، وبداية حياة جديدة.

وجدت "منة الله" خط سيرها في هذا اليوم وتحصيل مستحقات شركتها في إحدى المناطق البعيدة، القريبة من المقابر، ولكنها لم تستبعد المكان، فمعروف عنها حب عملها وسعيها الجاد، مستعينة بالمثل الشعبي :"الرزق يحب الخفية وتوكلنا عليك يارب"، ولكنها لم تعلم أن سعي هذا اليوم سيسوقها إلى نهاية الحياة.

توجهت الفتاة إلى قرية الشيخ عطا، وظلت على تواصل مع الشخص المقرر أن تحصل مستحقاتها منه، ولم تعلم أنه إنسان بعقل شيطان استدرجها إلى المقابر وظل يستدرجها خطوة بعد الأخرى، إلى أن وجدت نفسها على أعتاب مقابر صماء ويخرج لها المتهم، ليحطم رأسها سريعاً بحجر ضخم وتسقط الفتاة البريئة فاقدة الوعي وتلفظ أنفاسها الأخيرة سريعاً.

لم يتوقف المتهم عند قتلها للتهرب من دفع أقساطه، بل وجدها ترتدي مشغولات ذهبية، كانت فرحتها من الخطوبة التي مر عليها أيام بسيطة، ليقوم بالاستحواذ على تلك المشغولات.

قبل مغادرة المتهم للمكان أشار عليه عقله الشيطاني أن لا يترك الجثمان هكذا حتى لا يتم التعرف عليه، فقام بإشعال النيران فيها بواسطة الأخشاب والبنزين، ليُفحم رأس الجثمان وجسدها ويهرب، ويرسم أشد ملامح الحزن على أسرة الفتاة العروس.

كثفت أجهزة الأمن من جهودها للعثور على الفتاة بعد تلقيهم بلاغا من أسرتها بتغيبها، ليكتشفوا الجثمان ملقى في مقابر الشيخ عطا، ومفحمة، وبعد التحفظ على الجثة وعمل تحاليل الـ Dna تبين أن الجثمان للفتاة العروس، ليتم تشييع جنازتها وسط حالة من الحزن والأسى، فيما أصيب خطيبها المسافر لإحدى الدول للعمل بحالة من الصدمة لعدة أيام.


القصة الكاملة لجريمة عروس المنيا.. "علي" استدرج "منة" للمقابر وأحرقها لإنهاء ديونه -صور
قراءة المقال بالكامل