الياميق لـ"العربي الجديد": هذه أسباب عودتي إلى منتخب المغرب

منذ ١٣ ساعات ٩

أعرب لاعب نادي الوحدة السعودي، النجم المغربي جواد الياميق (32 عاماً)، عن سعادته الكبيرة، بدعوته من جديد، للدفاع عن قميص منتخب المغرب، خلال مباراتَي النيجر وتنزانيا، يومي 21 و25 مارس/ آذار الحالي، على الملعب الشرفي بمدينة وجدة المغربية، ضمن الجولتَين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

وقال جواد الياميق، في حوار خصّ به "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن هدفه الأساسي، بعد غيابه الطويل عن منتخب أسود الأطلس، كان هو الاجتهاد أكثر، والعمل بجدية مستمرة، وتقديم مباريات كبيرة، للحصول مجدداً على ثقة المدير الفني، وليد الركراكي (49 عاماً)، خصوصاً أنه يفتح الباب أمام جميع اللاعبين المجدين والمثابرين، وتابع كاشفاً: "أظن أن هذه الدعوة تجسد بجلاء ثقة المدرب وليد الركراكي ومساعديه في مؤهلاتي الفنية والبدنية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأيضاً ستمنحني طموحاً أكبر لمواصلة العمل، إذ إنّ ارتداء قميص منتخب البلد يعد شرفاً لكل لاعب".

وتحدث جواد الياميق، أحد صُنّاع ملحمة مونديال قطر 2022، عن حظوظ منتخب المغرب في مباراتيه المقبلتَين ضد النيجر وتنزانيا، وأوضح أنها وافرة، نظراً لامتلاك كتيبة القائد، أشرف حكيمي (26 عاماً)، أفضل اللاعبين حالياً، كما أشاد بمستوى عدد من الأسماء الصاعدة المنضمة حديثاً إلى منتخب المغرب، وقال إنها تتمتع بجودة عالية، بدليل لعبها في أقوى الأندية الأوروبية.

وحول مدى جاهزيته ذهنياً وبدنياً للعب أساسياً، في وسط دفاع "أسود الأطلس"، أوضح الياميق: "أنا أعشق التحدي، وسأكون في كامل تركيزي، حال قرّر المدرب وليد الركراكي إشراكي منذ البداية، سواءً أمام النيجر أو تنزانيا، وأتمنى أن أكون في مستوى التحديات المقبلة"، وأقرّ صاحب الـ 32 عاماً بتوصله بعروض عدّة من أندية أوروبية وعربية في الفترة الأخيرة، خصوصاً من فرنسا وإسبانيا، لكنه ينتظر نهاية عقده مع نادي الوحدة السعودي، في 30 يونيو/ حزيران المقبل، لكي يتخذ قراراً نهائياً بشأن مستقبله الاحترافي.

ودعا جواد الياميق الجماهير المغربية إلى مواصلة تشجيع منتخب بلادها في الاستحقاقات المقبلة، لأنّ لها دوراً فعّالاً في تحفيز اللاعبين على تحقيق الانتصارات تلو الأخرى، خصوصاً في بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة في المملكة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني 2026، وذلك حتى تبقى الكأس في المغرب، حسب تعبيره.

قراءة المقال بالكامل