تصاعدت أزمة نجم نادي أولمبيك مرسيليا، أدريان رابيو (29 عاماً)، بعد لقاء فاتر مع نجم باريس سان جيرمان، ديزيري دوي (22 عاماً)، إذ ظهر سوء التفاهم بينهما على هامش معسكر المنتخب الفرنسي، لتنتقل قضية مباراة الباريسي ومرسيليا في الدوري المحلي إلى مستوى آخر، علماً بأن المشكلة بدأت عندما تعرّض رابيو ووالدته لهجوم مسيء من مشجعي نادي العاصمة.
وساند عدد كبير من لاعبي المنتخب الفرنسي زميلهم أدريان رابيو، بعد تعرّضه ووالدته لإساءات مشينة، خلال كلاسيكو فرنسا الذي أُقيم بين الفريقين يوم الأحد الماضي، ومنهم برادلي باركولا، الذي يلعب في صفوف باريس سان جيرمان، والذي حرص على التنقل برفقة رابيو إلى مركز التدريبات كلير فونتين، في نوع من المساندة له، لكن الأمر اختلف بين رابيو وديزيري دوي عند لقائهما في المعسكر.
ونشرت صحيفة سبورتس الفرنسية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يبرز اللقاء الفاتر بين أدريان رابيو وديزيري دوي، رغم أن الأخير استقبله بالابتسامة، إذ لم تدم التحية أكثر من ثانيتين، بدا خلالها الغضب وعدم الرضا ظاهرين على وجه لاعب خط وسط نادي أولمبيك مرسيليا، فغادر مسرعاً نحو وجهته.
وأبدى لاعب نادي برشلونة، جول كوندي (26 عاماً)، تضامنه مع زميله على هامش المؤتمر الصحافي، الذي يسبق مباراة كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية، إذ قال: "أشعر بالحزن من أجل أدريان، ما تعرّض له غير مقبول، فهو ظلم حقيقي، يجب ألا يتجاوز محبو الفريقين الحدود الحمراء، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالعائلة، كذلك عبّر الثنائي جوناثان كلاوس (32 عاماً) ولوكاس دين (31 عاماً)، عن مساندتهما المطلقة لرابيو.
واتخذت والدة رابيو، وهي وكيلة أعماله في الوقت نفسه، قرار التقدم بشكوى لدى العدالة الفرنسية، بعدما كانت هدفاً للعبارات المشينة برفقة نجلها خلال المباراة، التي أقيمت بملعب حديقة الأمراء، إذ عبّرت عن غضبها من الحكم، لأنه لم يوقف المواجهة، بينما سيحاول المنظمون بمشاركة الأمن كشف هوية الأشخاص الذين تهجموا عليها وعلى ابنها، لتقديمهم إلى العدالة.
