دراسة تكشف مفاجأة عن «غُرف تفريغ الغضب»

منذ ٥ ساعات ١٧

يعتبر البعض أن تفريغ الغضب وسيلة فعالة للتهدئة، لكن دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو في 2024 تشكك في هذه الفكرة، مشيرة إلى أن التعبير عن الغضب قد يزيده بدلاً من تقليله.

باحثون في جامعة بولاية أوهايو، حللوا 154 دراسة شملت أكثر من 10,000 مشارك من مختلف الأعمار والثقافات، ووجدوا أدلة ضئيلة على أن تفريغ الغضب يساعد في التخفيف منه.

وأوضح الباحث الرئيسي براد بوشمان أن الاعتقاد السائد بأن «إخراج ما في الصدر» يخفف الغضب ليس مدعوماً علمياً، مؤكِداً أن تقليل الإثارة الفسيولوجية هو الحل الأكثر فعالية.

الدراسة ألقت الضوء على ظاهرة «غرف الغضب»، حيث يدفع الناس المال لتحطيم الأشياء للتنفيس عن مشاعرهم، لكنها أشارت إلى أن هذه الطريقة قد تكون غير مجدية بل وربما تزيد من حدة الغضب.

في المقابل، وجدت الدراسة أن الأنشطة المهدئة مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا البطيئة أكثر فاعلية في خفض مستويات التوتر والغضب، بينما قد تؤدي التمارين البدنية المكثفة مثل الجري إلى تفاقمه بسبب زيادة الإثارة الفسيولوجية.

وبدلاً من تفريغ الغضب، نصحت الدراسة بتهدئة النفس بأساليب أكثر هدوءاً وفعالية، مثل أخذ استراحة، وممارسة التنفس العميق، أو حتى العدّ إلى 10.

قراءة المقال بالكامل