زيارة ترمب التاريخية

منذ ٤ ساعات ٥

• في كل مرة تقول المملكة العربية السعودية كلمتها ويشاهدها العالم راقية، عالية واثقة، وطننا ولله الحمد بفضل من الله عز وجل وبفضل حسن قيادته حفظهم الله يرسم ملامح الاستقرار العالمي فها هو ترمب يزور السعودية كأول بلد يزوره في دلالة واضحة على أهمية بلادنا أعزها الله من كل النواحي السياسية والاقتصادية والسلم العالمي، وهذه الزيارة لرئيس أهم دولة في العالم، إشارة إلى أن السعودية معادلة صعبة هامة وكبيرة لا يمكن تجاهلها، وتأتي الأفعال الحميدة تباعاً، فالسعودية التي تتوسط بكل حيادية بين روسيا وأوكرانيا، هي التي تتوسط لإنهاء الحرب بين باكستان والهند، والسعودية التي رفضت الإرهاب وحاربته وهندست التعايش العالمي والسلام هي التي استطاعت الجمع بين الشرق والغرب كموطن يحب الاستقرار والسلام والتعايش بأرقى صوره، يأتي ترمب ومعه أكبر رؤوس أموال العالم عندما شعر أن السعودية تسابق الريح في النهضة الحديثة وفي ميزان التوازن الدولي في كل الجوانب، قادتنا بداية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، رجال صادقون أوفياء كسبوا احترام قادة العالم في بدايتهم وليس نهايتهم الرئيس ترمب، وفي كل مرة يعرف العالم ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى الآن، حكام هذه البلاد أسياداً وأصحاب مواقف مشرفة وحكمة ووعي ومصداقية، وسبباً في استقرار هذا الوطن العظيم والنعم التي يستفيد منها كل مواطن كريم ومقيم، الآن كل العالم يشاهد أول زيارة للرئيس ترمب وكيف له أن يختار وطننا قبل كل بلاد الأرض، ويثبت علاقة متينة بنيت على التوازن والاحترام المتبادل.

• شكراً سمو ولي العهد الذي قاد مرحلة التغيير والتحول الكبير وحفظه الله، وأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي يشهد عهده أجمل مراحل الدولة نهوضاً وتطوراً.

أخيراً

• زيارة ترمب تاريخية لأنها في السعودية.

قراءة المقال بالكامل