وكالات
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق المساعدات الأمريكية الخارجية حول العالم لنحو 90 يومًا جدلا كبيرا خاصة وأنّ تلك المساعدات أغلبها تقدم في مجالات حيوية مثل التعليم والصحة. خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أكبر مانح للمساعدات الدولية في العالم، إذ أنفقت نحو 68 مليار دولار في عام 2023 وفقاً لأرقام حكومية خارجية.
القرار الذي تم تسريبه بعدما أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة إلى المسؤولين والسفارات الأمريكية تبلغهم بقرار وقف جميع المساعدات الخارجية الحالية تقريباً وإيقاف المساعدات الجديدة أيضًا.
القرار الذي بدوره سيؤثر على كافة أشكال المساعدات والمنح الأمريكية سواء الإنمائية أو العسكرية، وفقا للمذكرة التي تم تسريبها يستثني منه المساعدات الغذائية الطارئة والتمويل العسكري لمصر وإسرائيل.
وتقول المذكرة للموظفين: "لن يتم تخصيص أموال جديدة لمنح ومساعدات جديدة أو تمديدات المنح والمساعدات القائمة حتى تتم مراجعة كل منحة أو الموافقة على مقترح تمديد جديد للمنح القائمة". ويضيف القرار أن المسؤولين الأمريكيين "سيصدرون على الفور أوامر بوقف المنح والمساعدات، بما يتوافق مع شروط المساعدات ذات الصلة، حتى الوقت الذي يحدده الوزير، بعد المراجعة".
كما يأمر القرار بإجراء مراجعة واسعة النطاق لجميع المساعدات الأجنبية التي يجب استكمالها في غضون 85 يوما لضمان التزام المساعدات بأهداف السياسة الخارجية للرئيس ترامب.
