قصفت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، تل أبيب، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب قطاع غزة نحو منطقة تل أبيب الكبرى. وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، إنها "قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
يأتي قصف تل أبيب بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في شمال قطاع غزة، واستمرار الغارات على أنحاء القطاع منذ استئناف الاحتلال عدوانه، فجر الثلاثاء الماضي.
ودوّت صفارات الإنذار، اليوم الخميس، في منطقة تل أبيب الكبرى، وأفاد جيش الاحتلال، في بيان أولي، بانطلاق صفارات الإنذارات "في عدة مناطق بوسط البلاد في أعقاب عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة"، قبل أن يعلن في بيان لاحق، أنه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب القطاع نحو منطقة تل أبيب الكبرى، مشيراً إلى اعتراض أحدها فيما سقط صاروخان في مناطق مفتوحة. وكانت آخر مرة أعلنت فيها كتائب القسام قصف تل أبيب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنّ حركة إقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون بتل أبيب، تعطلت خلال تفعيل صفارات الإنذار. وأشارت إلى سقوط شظايا صواريخ في منطقة ريشون لتسيو دون وقوع إصابات. وتُعتبر هذه أول عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة منذ أشهر. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أنه على الرغم من الضربات الشديدة التي وجهها جيش الاحتلال لـ"حماس" ومنظومتها الصاروخية وتدمير معظمها، إلا أنه لا زال لديها عدد قليل من الصواريخ التي قد تحاول استخدامها.
