بي بي سي
قصفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب برشقة صاروخية ظهر الخميس ردا على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتي قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن عدد ضحاياها قد تجاوز، في يومها الثالث، 600 شهيد و1000 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويعتبر رد حماس هذا الأول في نوعه منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها على مناطق في القطاع، فجر الثلاثاء الماضي، وسط تهديدات وتحذيرات إسرائيلية كان أهمها تلك التي أصدرها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال في كلمة متلفزة مساء الأربعاء موجها كلامه إلى سكان غزة: "القادم أصعب بكثير...سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير.. ستدفعون الثمن بالكامل... إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى ولم يتم طرد حماس من غزة، ستتحرك إسرائيل بقوة لم تعرفوها من قبل".
وتقف حركة حماس اليوم عند مفترق طرق صعب وخيارات أصعب بعد استئناف إسرائيل غاراتها على غزة. وطبقا لتصريحات صحفية لمقربين من الحركة فإن حماس بصدد دراسة سبل المسار السياسي لتجنيب أهل غزة تداعيات مدمرة لعملية عسكرية برية إسرائيلية جديدة، دون أن تفرط فيما تعتبره حق جناحها العسكري الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
